الصفحه ١١٠ : عن دعوة الحق ، وانحازت
إلى قومها المفسدين.
ثم وجه ـ سبحانه ـ
الخطاب لمشركي قريش فقال : (وَإِنَّكُمْ
الصفحه ١٢٥ : جهلهم وغفلتهم واستكبارهم عن قبول الحق ..
قال ـ تعالى ـ : (وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ
امْشُوا
الصفحه ١٢٧ : القيامة حق ، كما اهتمت
بحكاية شبهات المشركين ثم الرد عليها ، كما ذكرت جانبا من قصص بعض الأنبياء ليعتبر
الصفحه ١٣١ : كفركم ، وأعرضتم عن دعوة الحق بدون إنابة أو ندم.
وشبيه بهذه الآية
قوله ـ تعالى ـ : (فَلَمَّا رَأَوْا
الصفحه ١٣٢ : ) عند ما دعاهم الرسول صلىاللهعليهوسلم إلى الدين الحق.
(هذا ساحِرٌ كَذَّابٌ) أى : قالوا : هذا الرسول
الصفحه ١٣٣ : صور ـ سبحانه ـ
حرصهم على صرف الناس عن دعوة الحق. تصويرا بديعا ، فقال : (وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ
الصفحه ١٤٤ : : وآتيناه أيضا الكلام البليغ الفاصل بين الحق والباطل
، وبين الصواب والخطأ ، ووفقناه للحكم بين الناس بطريقة
الصفحه ١٦١ :
والحق أن ما ذهب
إليه كثير من المفسرين من أن سليمان ـ عليهالسلام ـ شغل باستعراض الخيل عن صلاة
الصفحه ١٧٥ : والجحود والإعراض عن الحق ، فإن مرجعهم إلينا سيكون شر مرجع ،
بسبب إصرارهم على كفرهم.
(جَهَنَّمَ
الصفحه ١٧٨ :
أى : إن ذلك الذي
قصصناه عليك ـ أيها الرسول الكريم ـ من تخاصم أهل النار فيما بينهم وتلاعنهم .. حق
الصفحه ١٨٢ : تكبرك من غير موجب لهذا التكبر
، أم كنت ممن علا على غيره بدون حق؟ والاستفهام للتوبيخ والإنكار.
(قالَ
الصفحه ١٩٠ : يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ).
وقوله ـ تعالى ـ :
(أَفَمَنْ حَقَّ
عَلَيْهِ
الصفحه ١٩١ : اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (١)
إِنَّا
أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللهَ
الصفحه ١٩٣ : ء العقاب.
(إِنَّ اللهَ) ـ تعالى ـ (لا يَهْدِي) أى : لا يوفق للاهتداء للحق (مَنْ هُوَ كاذِبٌ
كَفَّارٌ
الصفحه ١٩٨ : السموات والأرض بالحق ، وتكوير الليل على النهار ، والنهار على الليل ،
وتسخير الشمس والقمر لمنافع الناس