الصفحه ٢٤٠ : : بسبب تفريطي وتقصيرى في طاعة الله ، وفي حقه ـ تعالى
ـ.
وأصل الجنب
والجانب : الجهة المحسوسة للشي
الصفحه ٢٥٨ : ، وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ
بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ ، وَجادَلُوا بِالْباطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ
الصفحه ٢٦٧ : الله ـ تعالى ـ عليكم ، أشد من
غضبكم على أنفسكم الأمارة بالسوء وذلك لأنكم جاءتكم دعوة الحق على ألسنة
الصفحه ٢٨٥ : الشنعاء التي هي قتل نفس محرمة ، وما لكم علة قط في ارتكابها إلا
كلمة الحق التي نطق بها وهي قوله (رَبِّيَ
الصفحه ٢٨٦ :
بكلام من أعطاه
حقه وافيا ، فضلا عن أن يتعصب له ، وتقديم الكاذب على الصادق أيضا من هذا القبيل
الصفحه ٢٨٨ : يضلله الله ـ تعالى ـ عن طريق الحق بسبب سوء استعداده
، واستحبابه العمى على الهدى. فما له من هاد يهديه إلى
الصفحه ٢٩٦ : ، يرى أن القرآن قد ساق على لسان مؤمن آل فرعون ، أسمى الأساليب
وأحكمها في الدعوة إلى الحق ، فقد بدأ نصحه
الصفحه ٣٠٧ :
وقوله ـ تعالى ـ :
(فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) تعجيب من انصرافهم ـ بعد هذه النعم ـ عن الحق إلى الباطل
الصفحه ٣٢٣ : الْحَقُّ ، أَوَلَمْ يَكْفِ
بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ. أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ
الصفحه ٣٢٧ : :
فقلوبهم قد أغلقت عن إدراك الحق ، وأسماعهم قد صمت عن سماعه ، وأشخاصهم قد أبت
الاقتراب من شخص الرسول
الصفحه ٣٣٩ : مِنْهُمْ قُوَّةً ، وَكانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ).
أى : أعموا وصموا
عن الحق ، ولم يعلموا أن الله ـ تعالى
الصفحه ٣٥٨ : ) أى : هذا القرآن الكريم هو الحق الذي جاءهم به صلىاللهعليهوسلم ، لعل هذا التدبر يوصلهم إلى الهداية
الصفحه ٣٦٦ : معاداتكم للحق ، وابتعادكم عنه ، ونفوركم منه نفورا شديدا.
والشقاق والمشاقة
بمعنى المخالفة والمعاداة. من
الصفحه ١٠ : ،
أن يهتدى إلى الحق ، وإلى الصراط المستقيم.
وصدق الله ـ تعالى
ـ في قوله : (سُبْحانَ الَّذِي
خَلَقَ
الصفحه ١١ : (٥) لِتُنْذِرَ قَوْماً
ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ فَهُمْ غافِلُونَ (٦) لَقَدْ حَقَّ
الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ