الصفحه ٢٧٨ : مرحلة أخرى أشد وأطغى ، فقالوا ـ كما حكى القرآن عنهم : (فَلَمَّا جاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ
عِنْدِنا قالُوا
الصفحه ٣٥٧ :
وقوله ـ تعالى ـ (يُلْحِدُونَ) من الإلحاد وهو الميل عن الاستقامة ، والعدول عن الحق.
يقال ألحد
الصفحه ٩ : هم وغم ، وكرب وبلاء ،
بسبب كفرهم ، وتكذيبهم للحق الذي جاءهم به نبيهم صلىاللهعليهوسلم.
قال
الصفحه ٢٣ : الجميع كلمة الحق ،
ولم يرتض أن يقبع في بيته ـ كما يفعل الكثيرون ـ بل هرول نحو قومه ، ليقوم بواجبه
في
الصفحه ٩٠ : للقلة المؤمنة التي اتبعت الحق.
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنا
فِيهِمْ مُنْذِرِينَ) أى : ولقد أرسلنا في هؤلا
الصفحه ١٣٠ : بيان حال الكفار وما هم
عليه من غرور وعناد.
والمراد بالعزة
هنا : الحمية والاستكبار عن اتباع الحق ، كما
الصفحه ١٤٢ :
خَصْمانِ
بَغى بَعْضُنا عَلى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنا
إِلى
الصفحه ١٤٩ :
ـ : (فَاحْكُمْ بَيْنَ
النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوى ...) للتفريع ، أو هي جواب لشرط مقدر. والهوى
الصفحه ١٨٧ : ـ الذي أنزل القرآن بالحق على نبيه محمد صلىاللهعليهوسلم والذي خلق السموات والأرض بالحق والذي خلق الناس
الصفحه ١٩٥ : ـ :
(خَلَقَ السَّماواتِ
وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَيُكَوِّرُ
النَّهارَ عَلَى
الصفحه ٢٢٧ : ـ : (إِنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ
لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ ...).
أى : إنا أنزلنا
عليك ـ أيها الرسول
الصفحه ٢٤٦ : ـ عزوجل ـ ، ولم يعطوه ما يستحقه من تنزيه وتقديس فقال : (وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ).
أى : أن
الصفحه ٢٦١ :
هنا : الجدال بالباطل ، وأما الجدال من أجل الوصول إلى الحق فمحمود.
وقوله : (فَلا يَغْرُرْكَ) جواب
الصفحه ٢٧٥ : رسول الله؟ فقال : «إن النبي لا تكون له خائنة أعين» (١).
ثم بين ـ سبحانه ـ
أن القضاء الحق في هذا اليوم
الصفحه ٢٧٩ : الكافرين في كل زمان ومكان ، وتشجيع للمؤمنين
على أن يسيروا في طريق الحق دون أن يرهبهم وعد أو وعيد. فإن النصر