الصفحه ٨٠ : الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ ذلِكَ لِمَنْ
لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي
الصفحه ٤٧٦ :
القوم في طلب الحق غلب عليهم رعونات الطبيعة من جهة ما شموا بعض روائح
القرب ، فصار في قلوبهم حلاوة
الصفحه ٤٧٥ : الدعاوي في متابعة الشهوات ، اتبعوه وجعلوه سبيل الحق ،
لأن سجيتهم سجية الضلال ، والمتكبر لو عرف التكبر الذي
الصفحه ٤٦٠ : ] ، فقال لأنه في الأول أنساه هيبة الموقف الذي ينتظره الطعام
والشراب ، والثاني كان سفر التأديب ، فزد البلاد
الصفحه ٣٦٣ : ؛ لأن القوم في مقام العشق والمحبة والشوق ، ولذلك
علقهم بمقام المتشابه لوقوع الأحوال والمكاشفات على مقام
الصفحه ٤٨٥ : لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ (١٦٦))
قوله تعالى : (وَمِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ
بِالْحَقِّ
الصفحه ٤٩٦ : إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ) : ذكر أنه تعالى أتاه آياته ، ولو أعطاه قرب مشاهداته
ما سلخ منه ؛ لأنّ من
الصفحه ٤٧٧ : حرقه ، وهيجانه أغضبه ؛ لأن الله أحب غضب كليمه ، وهكذا عادة الأحباب فأبرز
من أول اللوح نعوت نبينا
الصفحه ٣٣٦ : الله ، وهذا معنى قوله تعالى (تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ
وَكَهْلاً).
وزاد في وصفه
بقوله تعالى
الصفحه ٢٤٦ : أستاذه قبل بلوغه إلى
درجة القوم فهو يتيم المعرفة ، والإحسان إليه تربيته بآداب القوم ؛ لئلا ينقطع عن
الصفحه ٣٨٠ :
وقال الله
تعالى : (فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ
اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ) فإذا رأى الله سبحانه
الصفحه ٣٠٢ : الفقر من غير تعلق ، ولا علاقة بسبب من الأسباب.
قال الأستاذ :
يلوح من هذه الآية إشارة إلى أنه إذا نفى
الصفحه ٤٤٨ : مِنْ قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً
إِنَّكُمْ إِذاً لَخاسِرُونَ (٩٠) فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ
الصفحه ١٩٣ :
حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَما ظَلَمَهُمُ اللهُ
وَلكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
الصفحه ٣٥٧ : ءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ) هذا وصف قوم لم يذوقوا طعم وصل المشاهدة ، حيث أرجعهم
الحق إليه بسوط قهره ، ولو