الصفحه ٤٢١ : على نفسه
بقوله : (رَبِّ بِما
أَغْوَيْتَنِي) [الحجر : ٣٩] ، ثم زاد الجرأة بقوله : (ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ
الصفحه ٤٤٣ : القيام بالحقوق ، فساد الأرض بعد
إصلاحها فيه ، ثم زاد سبحانه في آداب الدعاء وقرن بالتواضع والإخلاص فيه
الصفحه ٥١٠ : » (١).
قال الجنيد في
قوله تعالى : (وَإِذا تُلِيَتْ
عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً) : إنّ لا وصول إلى
الصفحه ٢٤١ : بمتابعة هوى النفوس الأمارة
الشيطانية ؛ فإنّ النفس الروحانية في جوار النفس الأمارة ، وإذا علت بهواها على
الصفحه ٤٢٩ : يحصل تدارك يوشك التوبة صارت الحالة قسوة
والقلب إذا قسا فارقته الحياة وتم له البلاء.
وزاد تعالى
تحذيره
الصفحه ١٠٩ : ء المسئول.
وأيضا (بِالْمَنِ) : تذكر الحدث ونسيان العدم ؛ لأن المنان إذا منّ على
أحد فقد نسي الله عند تذكر
الصفحه ١٩١ : المقامات ، ومراتب الحالات (١).
وافهم أن الله
تعالى إذا جمع الأرواح في مشاهدة قربة بعد إنشائها ، فأكرمها
الصفحه ٢٠٠ : سكون القلب بوعد الرب تعالى ، وبيّن إذا
كنتم في معارج الإيمان والتصديق يجزى في نصركم وعلوكم على عدوكم
الصفحه ٢٣٦ : (١٧)
وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ حَتَّى إِذا حَضَرَ
أَحَدَهُمُ
الصفحه ٢٦٠ : بعضا ؛ لأن المرافقة لا تحسن
إلا بموافقة المقامات ، والأنبياء هم الذين سمعوا أنباء الله بسمع الخاص
الصفحه ٣٣٩ : عن التوحيد والحق ، وخاطب مع صفيه
وروحه إعلاما للكافرين بتغييرهم ؛ لأن السلطان إذا أراد أن يخاطب قوما
الصفحه ٣٧٩ : للتهمة قرار ؛ فقال : (يا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا
تُشْرِكُونَ (٧٨)) ؛ إذ ليس بعد الغيب ريب ، ولا عقب
الصفحه ٤٠٢ : ، وبعضها متباعدة من
بعضها ؛ لأن بعضها معاملات وبعضها حالات واردات ، وبعضها مكاشفات ، وبعضها أسرار ،
وبعضها
الصفحه ٤٥٦ : ، ولا نخاف من جميع البلاء لأن من
عانيته لا يوثر فيه آلام البلاء ولا يحجبه عن رؤية المبلي.
قوله تعالى
الصفحه ٤٧٩ : ؛ لأنهم ضعفاء في الحقائق ، اختار
منهم سبعين ؛ لأن في كل أمة سبعين من البدلاء والأولياء والنجباء ، وكذا في