الصفحه ٦٨ : قلوبكم بي ؛ لأنه يقول : (أَلا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ
الْقُلُوبُ) [الرعد : ٢٨].
وقال بعضهم :
أتم
الصفحه ٤٥٣ : ءُ
لِلنَّاظِرِينَ (١٠٨) قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ
عَلِيمٌ (١٠٩) يُرِيدُ أَنْ
الصفحه ٢٧١ : سعاياته.
وقال بعضهم :
ما دمت فيهم فإن الصلاة تكون قائمة ، وإذا غبت فالصلاة آتية إليها ، كما قال
الصفحه ٣١٨ : الأزلي الأبدي ، وقد
وقعت إلى إشارة : أن محبة الله وقعت في الأزل ، ولم يكن هناك وجود الأحباء ؛ لأنه
تعالى
الصفحه ٣٨٥ :
فمن ذكر الله
سبحانه ورأى لذكره موقعا فهو مفتر ولا يعلم ؛ لأنه تعالى وصف نفسه قبل وصف الخلق
نفسه ، وكل
الصفحه ٣٩٩ : ، ولا يفزع من جماله أرواح المحبين ، ولا يخاف من جلاله أسرار
الواصلين ؛ لأنه معدن سلامة المقبلين إليه
الصفحه ٤٤٩ : يقطع عنه.
وقال ابن عطاء
: إذا ذكرت آلائه ونعمائه أحببته ، وإذا أحببته قصدته ، وإذا قصدته وجدته ، وإذا
الصفحه ٢٠٩ : أولية فيكون نعته أخروية ، وإذا خرج من الحدثان إلى جمال
الرحمن لم يجر عليه صفات الحدث بعده عن صفة الموت
الصفحه ٣٣٠ : » (١) ؛ ولأن هناك يفنى الحدث في العدم ويظن الفاني أن ضرغام
مكر الأزل نائما ، قال تعالى : (فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ
الصفحه ٣٣٣ :
أَيْمانِهِمْ
وَاتَّقُوا اللهَ وَاسْمَعُوا وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ (١٠٨)
يَوْمَ
الصفحه ٤٦٣ :
الربوبية ، وكوشف بمقام الألوهية سائلا حل عقدة من لسانه ؛ ليكون إذا كان
ذلك مالكا لنطقه وبيانه
الصفحه ٣٩٠ : ) صرف الله فهم خطابه عن قلوب الأعداء ، وفسح لطائفها
وحقائقها للأولياء ؛ لأن خطاب الحبيب لا يعرفه إلا
الصفحه ١٨٤ : بالكلية؟ قلت : لا ، قال : ما ودعت ولا حججت وعليك العود
إذا أحببت ، وإذا أحججت فاجتهد أن يكون كما وصفته لك
الصفحه ٢٤٧ : » (٢).
وزاد في وصفهم
: لا يفتح لهم السدد ، ولا يروحهم المنعمات ، أنوار قلوبهم أنور بنور الشمس ،
والإحسان إليهم
الصفحه ٤١٨ : من كل زهرة وحضرة ؛ لعرفان المنعم القديم بنعت عجزهم في
شكره ، ثم زاد امتنانه عليهم بأنه تعالى أجادهم