الصفحه ١٦٢ : ويعرفونه ؛
لأنّ من عرفه فقد عرف الحق ، ومن أمن به ودخل في دائرة المحبة وحقيقة القربة.
قال الله تعالى
الصفحه ١٦٩ : الاستقامة في الامتحان بنعت إخلاص الإيمان
، وترك حظوظهم في مقام المحبة لوجدان جمال القدم ؛ لأن المحبة حظ
الصفحه ١٨٥ : : (وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللهِ فَقَدْ
هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) ومن اعتصم به منه اهتدى به إليه ؛ لأنه في
الصفحه ١٩٠ :
وسلم من العداوات ، هناك حبال الاعتصام التي انعقدت بها رهن المؤاخاة ،
وتعارفت أرواح العاشقات ؛ لأن
الصفحه ١٩٤ : الكبرياء والعظمة يصير
عظيما في عيون الخلق ، منصورا بتأييد الأزلية على كل منكر ؛ لأن عليه كسوة جلال
الله
الصفحه ٢٠٥ : ) تبيّن من الخطاب لطف الجانبين نسب الفعل إلى النبي صلىاللهعليهوسلم وإن كان غير متكلف في التليين ؛ لأنّه
الصفحه ٢٠٧ : المشاهدات.
قال بعضهم :
إنّما يدرك نصر الله من تبرأ من حوله وقوته واعتصم بربه في جميع أسبابه ؛ لأن من
اعتمد
الصفحه ٢٢٩ : رمزا وإيماء ؛ لأنه تعالى لمّا أراد إبداع الخليقة
لعرفانها حقوق الألوهية ، وانتشار أنوار المحبة الأزلية
الصفحه ٢٤٢ : أجل تمني عبده.
قوله تعالى : (وَسْئَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ) أمر بالسؤال ، ونهى عن التمني ؛ لأن
الصفحه ٢٧٦ : وراء القاف ؛ لأني لو دنوت منهم بالمباشرة
الصفحه ٢٨١ :
محمد قال : أظهر اسم الخلّة إبراهيم عليهالسلام ؛ لأن الخليل ظاهر في المعنى ، وأخفى اسم المحبة لمحمد
الصفحه ٢٨٦ : ، اعلم أنه غيور ؛ حيث لا
يحب الجهر بالسوء من القول.
وقوله : (إِلَّا مَنْ ظُلِمَ) لأن حديث المظلوم هفوة
الصفحه ٢٨٧ :
__________________
(١) أظهر الله عليه ميراث علمه قبل العمل ، فأورثه محبة في قلوب عباده ؛
لأن من القلوب قلوبا تثاب قبل الفعل
الصفحه ٢٩٠ : أفضل من خاصية آدم عليهالسلام ؛ لأن هناك قال : (وَنَفَخْتُ فِيهِ
مِنْ رُوحِي) [الحجر : ٢٩] ، خصّه
الصفحه ٢٩٣ : بالصفات في الأزل ؛ ولذلك قال : (أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) ؛ لأن العقود جمع عقد وعهد أخذها الأرواح.
قيل