الحسني(١) ـ وينتهي نسبه إلى الإمام المجتبى عليهالسلام ـ السيّد عماد الدين المروزي الضرير(٢) أبو الصمصام(٣) (أبو الوضّاح)(٤) (المتوفّى سنة ٥٢٠ هـ).
ذكره السيّد عليّ خان في الدرجات الرفيعة(٥) وأثنى عليه وقال فيه : «إنّه كان فقيهاً عالماً متكلّماً ، وكان ضريراً».
وعنونه الشيخ منتجب الدين في فهرسته(٦) وقال : «عالم ديّن ... وقد
__________________
(١) فى الطبقات وتعليقة الأمل للأفندي : (الحسيني) وهو سهو إلاّ على قول ابن عنبة في عمدة الطالب.
وفي روضات الجنّات١/٦٣ [الطبعة الحروفية] ـ في ترجمة النجاشي ـ قال : «منهم السيّد الجليل أبو الصمصام ذو الفقار بن معبد الحسيني المروزي أحد مشايخ ابن شهرآشوب ...».
أقول : قال شيخنا الطهراني في هامش خاتمة مستدرك وسائل الشيعة : «هكذا نسبه في عمدة الطالب ، وحكي عن نظام الأقوال أنّه ينتهي نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم بن موسى الكاظم عليهالسلام».
لاحظ : عمدة الطالب : ٩٣ [طبعة لكنهو] ، وصفحة : ١٨٩ منها.
(٢) في المناقب : .. السيّد أبي الصمصام ذي الفقار بن معبد الحسني المروزي.
(٣) في رياض العلماء ٥ / ٤٦٥ (باب الكنى) قال في كنية أبي الصمصام : «قد تطلق هذه الكنية على جماعة ، أشهرها السيّد العماد أبو الصمصام ذو الفقار بن معبد الحسيني الفاضل المشهور الذي يروي عن النجاشي رجاله ويروي عنه ... ، وقد يطلق على السيّد عماد الدين أبي الصمصام ذي الفقار بن محمّـد الحسيني المروزي ، وهو الذي يروي عن السيّد المرتضى والشيخ الطوسي». ثمّ قال : «وظنّي أنّهما واحد وإن حسبه شيخنا المعاصر اثنين ...» إلى آخره.
(٤) في الإجازة الكبيرة : ٤٠٠ : أبو الرضا بدلا من : أبو الوضّاح ، ولم يتابعه أحد ممّا نعلم ، ولعلّه تصحيف.
(٥) الدرجات الرفيعة : ٥١٩.
(٦) فهرست الشيخ منتجب الدين : ٧٣ برقم (١٥٧) [تحقيق مكتبة السيّد النجفي المرعشي : ٦٢].