صادفته وكان ابن مائة سنة وخمس عشرة سنة».
ووصفه في عمدة الطالب(١) بقوله : «الفقيه العالم المتكلّم الضرير ...» إلى آخره.
وفي الرياض(٢) : «فقيه ، متكلّم ، عالم ، فاضل ، كامل ...».
وهو من مشايخ شيخنا المصنّف رحمهالله ، حيث صرّح بذلك في أوّل المناقب(٣) برواية كتب الشريفين المرتضى والرضي وروايتهما عنه عن أبي عبـد الله محمّـد بن عليّ الحلواني عنهما(٤) ، وروى عنهم كتب السيّد المرتضى والرضي والشيخ المفيد والشيخ الصدوق رضوان الله عليهم ومرويّاتهم.
ونقل كلامهما شيخنا النوري في خاتمته(٥) ومدحه وذكر طرقه ومشايخه.
__________________
(١) عمدة الطالب : ١١٥.
(٢) رياض العلماء ٢ / ٢٧٨.
(٣) مناقب ابن شهرآشوب ١ / ١٢ [طبعة بيروت ١ / ٣٣].
(٤) سقطت كلمة (عنهما) من المناقب المطبوع ، وجاءت في البحار والنسخة الخطّية المعتمدة من المناقب.
(٥) خاتمة مستدرك وسائل الشيعة ٣ / ٤٩٥ ـ ٤٩٦ [الطبعة المحقّقة ٢١ (٣) / ١١٤ ـ ١١٦] ، وكان قد عدّه الشيخ العشرين من مشايخ شيخنا السروي المازندراني رحمهالله في صفحة : ٤٩١ [الطبعة المحقّقة ٢١ / ٩١] وقال : «السيّد الصمصام الآتي في مشايخ الرواندي» وهنا مثله عيناً فعل السيّد المرعشي في الإجازة الكبيرة : ٤٠٠ ، وقبله بنصّه في رسالة الهمداني فهرس الصدرية في الإجازات العلية : ٤٤٢ [سلسلة ميراث حديث شيعة (١١)]ولاحظ صفحة : ٤٤٦ ـ ٤٤٧ حيث ترجمه وعدّد مشايخه ، وعنونه في مقدّمة بحار الأنوار ١ / ١١١ والفوائد الرضوية : ٥٦٨ ، وعمدة الطالب : ٩٣ ، وصفحة : ١٨٩ (الهامش ، طبعة الهند) ، وغيرها.