وهو من مشايخ الشيخ المازندراني كما صرّح بذلك.
قال في المناقب(١) : «وكثيراً ما أسند إلى الغرين كلاش العكبري ...»(٢) إلى آخره.
* الشيخ أحمد بن علي أبو الفتّاح (أبو الفتوح)(٣) الرازي.
__________________
كاوش العكبري. وفي إكمال الكمال ٢ / ٥٢٧ : أبو العزّ أحمد بن عبيدالله بن كاوش العكبري. وفي لسان الميزان ٤ / ٢٦٠ : أبو العزا أحمد بن كاوش. وفي هامش الأنساب للسمعاني ١ / ٣٨٠ : أبو العزيز كاوش.
وفي تاريخ مدينة دمشق ١ / ٢٤٧ : أبو العزّ أحمد بن عبيدالله بن محمّـد بن كادش السلمي العكبري. ومثله فيه ٢١ / ١٦٧ : أبو العزّ بن كادش. وفي سير أعلام النبلاء ٢٩ / ٥٥٨ ـ ٥٦٠ برقم ٣٢٤ : المعروف بـ : ابن كادش.
قيل : إنّ الصواب ـ كما أفاده في نظرة تنقيب المشيخة ـ هو : إلى أبي العزّ بن كاوش ... ، وقد سلف أنّه ليس كذلك ، بل الصحيح أنّه أبو العزّ أحمد بن عبيـد الله ابن محمّـد السلمي العكبري. ويعرف بـ : أبي العزّ ، وابن كادش ، قيل : ولد في صفر سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة ، ومات في جمادى الأُولى سنة ست وعشرين وخمسمائة ، سمع جمعاً وحدّث عنه آخرون ، قيل عنه : إنّه مخلّط.
حكى عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٥٥٩ أنّه قال : «وضع فلان حديثاً في حقّ عليّ [عليه السلام] ووضعت أنا في حقّ أبي بكر حديثاً ... ثمّ قال : بالله أليس فعلت جيّداً».
انظر عنه : لسان الميزان ١ / ٢١٨ ، النجوم الزاهرة ٥ / ٢٥٠ ، شذرات الذهب ٤ / ٧٨ ، وغيرها.
(١) المناقب ١ / ١١ [طبعة بيروت ١ / ٣٢] ، وجاء في بحار الأنوار ١ / ٦٧ ، عنه.
(٢) على ما هناك من اختلاف في الاسم ، وقد سلف منّا مفصّلاً.
(٣) والأوّل من الكنيتين أصحّ وأشهر ، وهو غير أبي الفتوح المفسّر ؛ إذ ذاك اسمه : الحسين بن علي بن محمّـد الخزاعي ، واحتمل البعض أُخوّتهما ، إلاّ أنّ المبعّد لذلك اتّحاد الكنية ، والله العالم.