قال في أمل الآمل(١) : «كان عالماً فاضلا فقيهاً ، روى عنه ابن شهرآشوب». وقريب منه في الرياض(٢).
أقول :
صرّح الميرزا عبـد الله أفندي في تعليقته على الأمل(٣) فقال :
«... والظاهر أنّ هذا غير أبي الفتوح الرازي صاحب التفسير الفارسي المشهور ... وإن كان هذا أيضاً من مشايخه ، فليراجع».
ثمّ قال : «ولعلّه ابن أخي الشيخ أبي الفتوح الرازي».
أقول :
الحقّ أنّه بعينه الشيخ أبو الفتوح الرازي واشتبه الحال في اسمه على الناقلين كما يلوح من الإجازة الطويلة للشيخ حسن ، فلاحظ.
والعجب أنّ الميرزا عبـد الله أفندي رحمهالله نفسه قد ذكر في تعليقته(٤)ـ على ما قاله في الأمل ـ : شيخي أبو الفتوح ابن عليّ الرازي : «قاله ابن شهرآشوب ـ يعني في معالم العلماء(٥) ـ.
وقال في المناقب : وأجاز لي أبو الفتوح رواية روض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن ...».
ثمّ قال : «وقد ينسب إليه الرسالة المشهورة رسالة يوحنّا في المباحث
__________________
(١) أمل الآمل ٢ / ١٨ برقم (٤١).
(٢) رياض العلماء ١ / ٤٦. ولاحظ المقابس : ٩ [الطبعة الحجرية].
(٣) تعليقة الميرزا عبـد الله أفندي على أمل الآمل : ٩٣ ـ ٩٤ برقم (٤١).
(٤) تعليقة الميرزا عبـد الله أفندي على أمل الآمل : ٣٣٨.
(٥) معالم العلماء : ١٤١.