أخذتم بما له أصل» يعني الكتاب والسنّة(١).
السادس : ما رواه أبو بكر الحضرمي عما في المحاسن. قال سمعت الباقر عليهالسلام يقول : «من أراد أن يعلم أنّه من أهل الجنّة فَلْيَعْرِضْ حبّنا على قلبه فإنّ قبله فهو مؤمن»(٢).
السابع : ما روي في المحاسن(٣) عن موسى بن بكر قال : كنّا عند أبي عبـد الله عليهالسلام قال رجلٌ في المجلس : أسأل الله الجنّة ، فقال : «أنتم من أهل الجنّة فاسألوا الله أن لا يُخرجكم منها». فقالوا : جعلنا الله فداك نحن في الدنيا. فقال : «ألستم تقرّون بإمامتنا؟». قالوا : نعم. فقال : «هذا والله معنى الجنّة التي من أقرّ به كان من أهل الجنّة».
الثامن : ما روي عن الصادق عليهالسلام أنّه قال : «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : من شكّ في الله فقد كفر ، ومن شكَّ في رسول الله فقد كفر ، ومن شكَّ في الأئمّة فقد كفر ، وكذلك في واحد منهم ، ومن شكّ أنّ مبغضنا في النّار فقد كفر ، ومن شكّ أنّ محبّنا في الجنّة فقد كفر ، ومن شكّ فينا في قول أو فعل فقد كفر»(٤).
التاسع : ما رواه مصقلة الطحّان ، عن الصادق عليهالسلام قال : «ما يمنعكم أن تشهدوا على من مات منكم على هذا الأمر ، أنّه من أهل الجنّة؟ إنّ الله
__________________
(١) البرقي ، أبي جعفر محمّـد بن خالد ، المحاسن ، المطبعة الحيدرية ، النجف ١٩٦٤ ـ ١/١٥٦.
(٢) ابن قولويه ، عليّ بن بابويه ، كامل الزيارات ، ٣٥٦.
(٣) البرقي ، المحاسن ، ص١٢٢.
(٤) الكليني ، محمّـد بن يعقوب ، أُصول الكافي ، ط٢ ، طهران ١٣٨٨ ، ٢/٣٨٦ باب الكفر.