الصفحه ٤٦١ : الأولياء. فلذا ذهب جمهور المفسرين في
هذه الآية إلى أنهم جميع الرسل ، وأن (من) بيانية لا تبعيضية ، فكل رسول
الصفحه ٤٦٩ : الهلاك عليهم. (وَلِلْكافِرِينَ) يعني المكذّبين رسول الله صلىاللهعليهوسلم (أَمْثالُها) أي أمثال عاقبة
الصفحه ٤٧٣ : .
والمسألة
مبسوطة بأقوالها ، وما لها وما عليها في (الفصل) لابن حزم ، فارجع إليه.
وفي الصحيح (١) أن رسول
الصفحه ٤٧٥ : ، وفارقتم أحكام كتابه ،
وما جاء به رسوله (أَنْ تُفْسِدُوا فِي
الْأَرْضِ) أي بالتغاور والتناهب (وَتُقَطِّعُوا
الصفحه ٤٧٧ : نفاق تفرع منه أضغان على رسول الله صلىاللهعليهوسلم والمؤمنين (أَنْ لَنْ يُخْرِجَ) أي يظهر (اللهُ
الصفحه ٤٨١ :
المهايميّ ـ.
وآيها تسع
وعشرون ، وهي مدنية. نزلت مرجع رسول الله صلىاللهعليهوسلم من الحديبية سنة ست من
الصفحه ٤٨٢ : الثالث المذكور.
قال الإمام ابن
كثير : نزلت هذه السورة الكريمة لما رجع رسول الله صلىاللهعليهوسلم من
الصفحه ٤٨٤ : بين يدي مبعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم من قصة الفيل ، وبشارات الكهان به ، وغير ذلك. وكذلك
الرؤيا
الصفحه ٤٩٣ : لَنا) قال مجاهد : هم أعراب المدينة ، كجهينة ومزينة ،
استتبعهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم لخروجه إلى
الصفحه ٥٠٢ : ابن جرير : أي محل نحره. وذلك دخول الحرم ، والموضع
الذي إذا صار إليه حلّ نحره ، وكان رسول الله
الصفحه ٥١١ : العرزميّ وهو متروك ـ.
وروى الإمام
أحمد (١) عن أبي سعيد الخدريّ عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : لو
الصفحه ٥١٣ : الحكماء المنصفين. وإذا اشتد البياض صار برصا.
(وَعَدَ اللهُ
الَّذِينَ آمَنُوا) أي صدقوا الله ورسوله
الصفحه ٥١٤ : من لا يعظم رسول الله غاية التعظيم ، ولا
يحترمه غاية الاحترام. وهو من أعظم مقاصد القرآن.
وهي مدنية
الصفحه ٥٢٢ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم على صدقات بني المصطلق. وقد روي ذلك من طرق. ومن أحسنها
ما رواه الإمام أحمد
الصفحه ٥٢٨ : : بايعنا رسول
الله صلىاللهعليهوسلم على السمع والطاعة ، في المنشط والمكره ، وأن لا ننازع
الأمر أهله (متفق