الصفحه ٣٥٨ : وحده لا شريك له كما قال : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا
الصفحه ٣٦٥ : خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى) [الأنفال : ٤١] ، وقال (ما أَفاءَ اللهُ عَلى
رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ
الصفحه ٣٧١ : يُجادِلُونَ) أي يخاصمون الرسول في آياته على توحيده أنهم ما لهم من
محيد عن عذابه.
القول في تأويل قوله تعالى
الصفحه ٣٧٦ :
رَسُولاً) أي من ملائكته كجبريل (فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ
ما يَشاءُ) أي فيوحي ذلك الرسول إلى المرسل إليه بإذن
الصفحه ٣٩٢ : أمر بمسألتهم
الرسول صلىاللهعليهوسلم ، هم مؤمنو أهل الكتابين التوراة والإنجيل. فالكلام
بتقدير مضاف
الصفحه ٤٠٤ : الآخر. كقوله تعالى : (وَقالَ الرَّسُولُ يا رَبِّ إِنَّ
قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً
الصفحه ٤٠٨ : بعقائدهم الباطلة وآرائهم الفاسدة
وأمورهم المختلة ومعايشهم غير المنتظمة. فلذلك رحمهم بإرسال الرسول الهادي
الصفحه ٤٠٩ : أمر مكروه. وللسلف في معنى الدخان ثلاثة أوجه : الأول ـ قال بعضهم : كان
ذلك حين دعا رسول الله
الصفحه ٤٣٨ : مَتَّعْتُ هؤُلاءِ وَآباءَهُمْ
حَتَّى جاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ ، وَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ قالُوا
الصفحه ٤٤٠ : ، فلم تستنكرون بعثتي ، وتستبعدون
رسالتي ، كقوله : (وَما مُحَمَّدٌ
إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ
الصفحه ٤٤٧ : أسمي من نزلت فيه لسميته ، ولكن
رسول الله لعن أبا مروان ، ومروان في صلبه.
ومما يؤيده أن (الَّذِينَ
الصفحه ٤٤٨ : نصير ـ والله أعلم ـ.
قال ابن قتيبة
في (المعارف) : أربعة رأوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم في نسق
الصفحه ٤٥٥ : الصحيح. ثم روى بسنده عن البراء قال : بينما عمر بن الخطاب يخطب
الناس على منبر رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٤٥٩ : رسول منهم ، فجوّزه قوم لقول الله تعالى : (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ
وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ
الصفحه ٤٦٠ : منهم
، وجاءوا إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم وفودا وفودا ، كما تقدم بيانه. السابع ـ قال الماورديّ