الصفحه ٥٨ : بالحسنيين. ثم بيّن تعالى ما كان من المؤمنين المخلصين في
تلك الشدة ، بعد بيان ما كان من غيرهم ، بقوله سبحانه
الصفحه ١٢٤ : عنهم بعد القبول والالتزام.
وعبر عنها ب (الأمانة) تنبيها على أنها حقوق مرعية أودعها الله تعالى المكلفين
الصفحه ١٣٠ : لوم الإنسان ورميه بالظلم والجهل
، بعد ما عرضت عليه ، وأن ظاهره التخيير إلى غير ذلك ـ كله فلسفة لفظية
الصفحه ١٤٠ :
يتحدث الناس بهم ويتعجبون من نبئهم وكيف مكر الله بهم وفرق شملهم بعد
الاجتماع والعيش الهني
الصفحه ١٤٥ : . وفي درجه بعد تقدمة ما قدم من
الصفحه ١٤٦ : ينكر بعد ذلك على الطريقة التي
أكثر تعاطيها متأخرو الفقهاء في مجادلاتهم ومحاوراتهم. وذلك قولهم : أحد
الصفحه ١٥٢ : أبو يعلى عن حذيفة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ألا إن بعد زمانكم هذا زمان عضوض. يعض الموسر
الصفحه ١٥٥ :
إعادة. ثم شاع في كل ما ذهب ، وإن لم يبق له أثر ، وإن يكن ذا روح. وجوز كون (ما)
استفهامية منتصبة بما بعده
الصفحه ١٥٦ : بعد تعذره.
القول في تأويل قوله تعالى :
(وَقالُوا آمَنَّا
بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ
الصفحه ١٥٧ :
استعارة تمثيلية. شبه إيمانهم حيث لا يقبل ، يمن كان عنده شيء يمكن أخذه ، فلما
بعد عنه فرسخا ، مد يده
الصفحه ١٦٧ : يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ) [فاطر : ١٨] ، بتعيين من يخشاه عزوجل من الناس ، بعد بيان اختلاف طبقاتهم
الصفحه ١٧٥ : الخلاص.
انتهى.
وإنما اختير
هذا ، لأن ما قبله وما بعده في ذكر أحوالهم في الدنيا ، وجعله أبو حيان لبيان
الصفحه ١٧٦ : بها بعد موتهم. أو سنة
سيئة فعمل بها بعدهم (وَكُلَّ شَيْءٍ
أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ) أي في اللوح
الصفحه ١٨٧ : رَحْمَةً
مِنَّا وَمَتاعاً إِلى حِينٍ) أي لكن رحمناهم ومتعناهم إلى زمن قدر لهم ، يموتون فيه
بعد النجاة من
الصفحه ١٩٨ :
تُرْجَعُونَ) أي بعد الموت ، فيجازيكم بأعمالكم.
فائدة :
قال ابن كثير :
الملك والملكوت واحد في المعنى. كرحمة