الصفحه ١٦٨ : ء) : ما تناهى قبحه.
قال أبو السعود
: وفي قوله تعالى (لِنَصْرِفَ عَنْهُ ...) إلخ آية بينة ، وحجة قاطعة
الصفحه ١٨٣ : فيعبر بأحدها ، فيقع عليه. وفي قوله : (ثُمَّ يَأْتِي مِنْ
بَعْدِ ذلِكَ عامٌ ...) إلخ زيادة على ما وقع
الصفحه ٢١٠ : : الجنائز ، ٤٤ ـ باب قول النبيّ صلىاللهعليهوسلم
(إنّا بك لمحزونون) ، حديث ٦٩٢ ، عن أنس. وأخرجه مسلم في
الصفحه ٢٢١ :
وأحسن ما قيل
في تسلية المسجونين قول البحتري :
أما في رسول
الله يوسف أسوة
لمثلك
الصفحه ٢٢٨ : ومنه قول الحسن في هذه الآية : ذاك المنافق ، يعمل
إذا عمل رئاء الناس ، وهو مشرك بعمله. يعني : الشرك في
الصفحه ٢٣٣ : ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقوله تعالى :
الصفحه ٢٤٠ : يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ) [الكهف : ٢٢] فانظر كيف أسند العلم لله ، ولم يعوّل على قول المؤرخين
المختلفين ثم لم
الصفحه ٢٤١ : لِأُولِي الْأَلْبابِ).
ولسنا ممن
يتبجح بالقول بلا بيان ، فلا نعتمد إلا على البرهان. تأمّل هذا القصص
الصفحه ٢٤٤ : إِلَيْكَ هذَا الْقُرْآنَ) [يوسف : ٣] ، دع قول الجاهلين ، وفهم المتنسّكين ، وتجاوز خلط المؤرخين ،
واختلافهم
الصفحه ٢٤٩ : كما نبئ عيسى عليهالسلام ، وكما أوتي يحيى الحكم صبيّا ؛ فعلى هذا القول لعلّ
إبراهيم كان نبيّا وقد عاش
الصفحه ٢٥٢ : وكذلك قوله تعالى عنه أنه قال : (وَإِلَّا تَصْرِفْ
عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ
الصفحه ٢٥٧ : ، قرن بها ذكر الأنهار. مثل ما
في هذه الآية ، ومثل قوله : (وَجَعَلْنا فِيها
رَواسِيَ شامِخاتٍ
الصفحه ٢٦٠ : وسكون
المثلثة ، وهي لغة أهل الحجاز ، وقرئ بضم الميم وسكون المثلثة ، وقرئ بفتحهما
وبضمهما.
وقوله تعالى
الصفحه ٢٦٨ :
نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها فَحَقَّ عَلَيْهَا
الْقَوْلُ فَدَمَّرْناها
الصفحه ٢٩٦ :
غاية كماله ، وهذا من أعظم مقاصد القرآن! أفاده المهايميّ.
وهي مكية
النزول ، قيل : إلّا قوله تعالى