الصفحه ٤٨١ : تعالى قوله : (وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ
رَبَّهُمْ) [الأنعام : ٥٢] ، فيجوز أن تكون هذه الآيات
الصفحه ٤٨٢ : ء السبيل. انتهى.
القول في تأويل قوله تعالى :
(وَإِنْ كادُوا
لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ
الصفحه ٤٩١ : أنه رواه عن ابن مسعود أيضا
وعبارته ـ على ما نقلها الرازيّ ـ وهذا قول رذل موحش فظيع ، ونص الكتاب ينادي
الصفحه ٥٠١ :
قال أبو السعود
عليه الرحمة : وليس هذا من قبيل قوله سبحانه : (إِنَّما أَمْرُهُ
إِذا أَرادَ شَيْئاً
الصفحه ٥٠٢ : ، الذي هو
الغاية القصوى والثمرة العظمى ـ من فائدة. بل كان عبثا. فدل قوله تعالى : (أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا
الصفحه ٥١٢ :
الآيات ، فعل المبهوت المحجوج المتعثر في أذيال الحيرة ، فيما حكاه تعالى عنهم
بقوله :
القول في تأويل قوله
الصفحه ٢٥ : هو
الهداية فههنا أيضا ، لما ذكر دليل الخلق في الآية الأولى وهو قوله : (أَمَّنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ
الصفحه ٤٣ : ». فدل
__________________
(١) أخرجه البخاريّ
في : الأنبياء ، ٨ ـ قول الله تعالى : (وَاتَّخَذَ
اللهُ
الصفحه ٤٥ :
كل أحد يؤخذ من قوله ويترك ، إلا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وهذا من الفروق بين الأنبياء وغيرهم
الصفحه ٦٤ : بهم نينوى. ثم خرج
يونس من بينهم فأصحر. فلما فقدوه ، وبلغ أميرهم قول يونس ، تخوفوا نزول العذاب
الذي
الصفحه ٨٨ : أو عييّ
ولا أجلى مما يدعو إليه الرسل عليهمالسلام.
وقوله تعالى : (وَما نَرى لَكُمْ) خطاب لنوح
الصفحه ١٠٤ : الثلاثة ، ويؤيد هذا قول الله تعالى عن نوح : (وَجَعَلْنا
ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ) [الصافات : ٧٣
الصفحه ١٠٥ : علوم شتى ، نقلية وعقلية. ومن هدى
برأيه بدون علم يقيني ، فهو مجازف ، ولا يسمع له قول ، ولا يسمح له ببث
الصفحه ١٣٧ : رقم ٣٤٢. أما النص الذي ساقه المؤلف ، فهو ما أخرجه مسلم في صحيحه في :
التوبة ، ٧ ـ باب قوله تعالى
الصفحه ١٥٠ : إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ
أَنِّي أَذْبَحُكَ) [الصافات : ١٠٢] ، وقوله : (يا أَبَتِ إِنِّي
رَأَيْتُ أَحَدَ