الصفحه ١٩٠ : يوسف من رفع قدره بصبره ، وإعلاء منزلته برحمته بقوله سبحانه
:
القول في تأويل قوله تعالى :
(وَقالَ
الصفحه ١٩٨ : ).
القول في تأويل قوله تعالى :
(وَلَمَّا دَخَلُوا
مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ ما كانَ يُغْنِي
الصفحه ٢٠٧ : فليتدبر
القرآن ، وليتأمل علوّه على سائر الكلام.
ثم قال : فمن
ذلك قوله عز ذكره ، في إخوة يوسف (فَلَمَّا
الصفحه ٢١٦ :
التنزيل في كناياته ومجازاته أسلوب فريد ، ينبغي التفطن له.
وقد جوز في
قوله : (يَأْتِ بَصِيراً) أن يكون
الصفحه ٢٣٨ :
ومحقه ، ويستحيل أن يكون مصدقا لما جاء لإبطاله. فتنبه لذلك. ولا تكن من الغافلين.
انتهى.
وقوله تعالى
الصفحه ٢٥٣ :
بسم الله الرحمن
الرحيم
سورة الرعد
سمّيت به لما
فيها من قوله عزوجل : (وَيُسَبِّحُ
الرَّعْدُ
الصفحه ٢٦١ : الْأَلِيمُ) [الحجر : ٤٩ ـ ٥٠].
القول في تأويل قوله تعالى :
(وَيَقُولُ الَّذِينَ
كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ
الصفحه ٢٦٥ : على هذه الأوجه يتم عند قوله (وَمِنْ خَلْفِهِ). ويجوز أن يكون ظرفا ل (يَحْفَظُونَهُ) أي : معقبات
الصفحه ٢٧٥ :
القول في تأويل قوله تعالى :
(أَنْزَلَ مِنَ
السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها
الصفحه ٢٧٨ :
وقد ضرب سبحانه
وتعالى في أول سورة البقرة مثلين ـ ناري ومائي ـ
وهو قوله (مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ
الصفحه ٣٠٠ : ء ـ وكون
الشكر عاقبة الصبر.
القول في تأويل قوله تعالى :
(وَإِذْ قالَ مُوسى
لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا
الصفحه ٣١٦ : النَّارِ).
القول في تأويل قوله تعالى :
(قُلْ لِعِبادِيَ
الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ
الصفحه ٣٢٧ :
بسم الرحمن الرحيم
سورة الحجر
سميت بها
لاشتمالها على قوله تعالى : (وَلَقَدْ كَذَّبَ
أَصْحابُ
الصفحه ٣٤٨ : ينزل بهم ما وعده. ولا ريب أنه من المتيقن. إلا أن
إرادة الموت منه ، أولى. يدلّ له قوله تعالى إخبارا عن
الصفحه ٣٥١ : حاجاته. وخلق ما لا يعلمون من أصناف خلائقه. ومثله
متعال عن أن يشرك به غيره. بقوله سبحانه :
القول في