الصفحه ١٩٧ : ] ، فابتلي من ناحية هذا القول. وقال هاهنا
ثانيا : (إِلَّا أَنْ يُحاطَ
بِكُمْ) أي تغلبوا عليه. فابتلي أيضا
الصفحه ٢١٢ : من أحسن الظن به.
وقوله تعالى :
القول في تأويل قوله تعالى :
(فَلَمَّا دَخَلُوا
عَلَيْهِ قالُوا
الصفحه ٢١٥ : : (يَغْفِرُ اللهُ
لَكُمْ).
وقوله : (وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) تحقيق لحصول المغفرة لأنه عفا عنهم ، فالله
الصفحه ٢١٧ : ، وأوصاهم ألا يتخاصموا في الطريق ـ والله أعلم ـ.
وقوله تعالى :
القول في تأويل قوله تعالى :
(وَلَمَّا
الصفحه ٢٢٠ : ، وقيامها مقامها وتوقيرها ،
كتنزيل العم منزلة الأب في قوله : (وَإِلهَ آبائِكَ
إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ
الصفحه ٢٢٢ : ) بوجوه المصالح (الْحَكِيمُ) في أفعاله وأقضيته.
القول في تأويل قوله تعالى :
(رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي
الصفحه ٢٢٧ : . انتهى.
وقوله تعالى :
القول في تأويل قوله تعالى :
(وَما يُؤْمِنُ
أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلاَّ وَهُمْ
الصفحه ٢٣١ : .
وقوله تعالى :
القول في تأويل قوله تعالى :
(أَفَأَمِنُوا أَنْ
تَأْتِيَهُمْ غاشِيَةٌ مِنْ عَذابِ اللهِ
الصفحه ٢٣٥ : نصره يأتيهم إذا تمادى تكذيبهم ، تثبيتا لفؤاده صلىاللهعليهوسلم ، فقال سبحانه :
القول في تأويل قوله
الصفحه ٢٣٧ :
البصري ومحمد بن كعب القرظي في آخرين.
وقوله تعالى : (فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ) وهم الرسل والمؤمنون
الصفحه ٢٣٩ : ء الرسل ، وأخبار من تقدمه ، مما فيه التثبت المشار إليه في قوله تعالى : (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ
الصفحه ٢٤٨ : جاء قط ـ في أنهم أنبياء ـ نصّ
لا من قرآن ، ولا من سنة صحيحة ، ولا من إجماع ، ولا من قول أحد من
الصفحه ٢٥٨ :
قوله (يُغْشِي اللَّيْلَ
النَّهارَ) استعارة تبعية تمثيلية مبنية على تشبيه إزالة نور الجوّ
بالظلمة
الصفحه ٢٦٩ : قدرته وقهره وجلاله.
فقال سبحانه :
القول في تأويل قوله تعالى :
(هُوَ الَّذِي
يُرِيكُمُ الْبَرْقَ
الصفحه ٢٧٠ :
وإجلاله (وَيُرْسِلُ
الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ) أي : فيهلك بها من يشاء. وقوله تعالى