الصفحه ٧٧٣ : بحكم تكوينهم النفسى لا
يملكون ميل قلوبهم ، وكان الرسول صلىاللهعليهوسلم يقول : «اللهم هذه قسمتى فيما
الصفحه ٧٨٤ : ، آلم للنفس
للزوجين معا ، وأوجع للقلب لهما بما يقع من الإعراض فى تلك الحال. والهجران فى غير
البيت أخف
الصفحه ٧٨٦ : ، وسعيد
بن المسيب ، وهو إفك وتخرّص. ومن ذهب إلى هذا الرأى ربما كان يعانى من الشذوذ
ويفعل ذلك هو نفسه
الصفحه ٧٨٨ : عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) (البقرة ٢٢٨) ـ فكأن حقّها مادى فى شقّ منه ، ونفسى فى الشق الآخر ، وجماع
أمر الحياة
الصفحه ٧٨٩ : يعطيها الأب من نفسه ما جعله الله عليه لها من أجرة الرضاع
كما فى قوله تعالى : (فَإِنْ أَرْضَعْنَ
لَكُمْ
الصفحه ٧٩١ : والمادى والنفسى لتفعله ، ولا يبدى الامتعاض وتظهر عليه
الكراهية كلما قامت بصيام أو بصلاة تطوعا. وللزوجة أن
الصفحه ٨٠٠ : يزوّج بناته أولا ثم يحج ، أو أن يعين أولاده الذكور على
الزواج قبل أن يقوم هو نفسه بالحج ، أو قبل أن يشرع
الصفحه ٨٠٢ : وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ
نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَها لا تُضَارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها وَلا مَوْلُودٌ
الصفحه ٨٠٣ :
وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَها) (٢٣٣) (البقرة) : فى الآية : أن نفقة الرضيع
الصفحه ٨٠٥ : يحتاجون للرضاعة بعد الحولين لضعف بدنى ، أو نفسى ، أو عقلى
، ولمن يحتاج إلى ذلك فلا تثريب أن يرتضع بعد
الصفحه ٨١٨ : نَفْسٍ واحِدَةٍ ثُمَّ
جَعَلَ مِنْها زَوْجَها) (الزمر ٦) ، وقال : (وَأَنَّهُ خَلَقَ
الزَّوْجَيْنِ
الصفحه ٨١٩ : ببعضها دون البعض ، فنفسه أولا مقدمة على
جميع الحقوق ، لأهمية النفس لحياة صاحبها ، فإن فضل منه شىء ابتدأ
الصفحه ٨٢١ : كان الزوج لا يريد زوجته ، ولا تطيب نفسه أن يتحمل مؤنتها من غير حصول غرض
الاستمتاع ، والطلاق فى هذه
الصفحه ٨٢٩ : أخرى ، ويفعلون نفس الشيء ، وصاروا يطلقون فى
الحيض ، أو فى طهر يجامعون فيه. وطلاق القاضى إذا صدر والمرأة
الصفحه ٨٣٠ : صلىاللهعليهوسلم أمر كعب بن مالك أن يعتزل زوجته ، فقال لها كعب «الحقى
بأهلك» ، فاستخدم نفس الألفاظ التى استخدمها