الصفحه ٢٦٨ : الرسول لهم ، وتقول مع ذلك إن هذا
الخبر منسوخ ، وأن ناسخه هو الآية التى تقرر نفس المعنى : (سَوا
الصفحه ٢٧٠ : الله فيما وجب لهم قبل غيرهم فى حقّ من مال أو نفس ، فمن ظلم ظلامة
فلا يحل له أن ينال من ظالمه أكثر مما
الصفحه ٢٧١ : يسمعه آخرون فيتعلموا منه ، ولا
يسمعه المشركون فيؤذوه وأصحابه ؛ والآية الثانية تأمر بأن يذكر الله فى نفسه
الصفحه ٢٧٧ : بسوء الردّ. والسلام هنا ليس دعوة للكافر
بأن يرزقه الله السلام النفسى والسلامة البدنية ، وإنما هو
الصفحه ٢٨٥ : ء لما
سمعته ينفى عن نفسه أنه لا يدرى ، قالت : بأبى وأمى يا رسول الله؟! فمن يدرى؟! ـ فهذا
هو ما روّجوه
الصفحه ٢٨٨ : رَهِينٌ) (٢١) (الطور) ، وقوله : (وَلا تَكْسِبُ كُلُّ
نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ
الصفحه ٢٩٣ : ، وإطعام اليتيم والمسكين على التطوع ،
وإطعام الأسير لحفظ نفسه ، فلا تعارض ولا نسخ.
والآية : (فَاصْبِرْ
الصفحه ٣٠٧ :
المعانى فى العقل ، وليست سوى أصوات تخرج مع النّفس flatus
vocis
، فإذا جرّدت المعانى من إشاراتها لم يتبق
الصفحه ٣١٥ : أن تدفع عن
نفسها أذاهم من الأمم المعادية ، أمثال : الفرس ، والرومان ، والإنجليز ، والروس ،
والفرنسيين
الصفحه ٣٢١ : الطير وتزدحم عليه. وكان
سليمان يدرك ذنبه مباشرة ويستغفر ويعاقب نفسه ، وامتدحه الله فقال «نعم العبد
الصفحه ٣٢٤ : إعادة على المؤثم به ؛ وإن خاف المصلّى
على نفسه من أهل بدعة صلى خلفهم ثم أعاد الصلاة. ولا يترك المسلم
الصفحه ٣٣٥ : الله ، وهى صفة نبيّنا صلىاللهعليهوسلم ، فلمّا اتخذه الله خليلا استحال عليه أن يشرك فى نفسه
مع الله
الصفحه ٣٣٧ : .
وأصل الحجر هو المنع ، فيقال لمن يملك نفسه ويمنعها : إنه لذو حجر ؛ ومنه سمّى
الحجر لامتناعه بصلابته
الصفحه ٣٣٨ : .
وكان الزور فى الجاهلية يسمى نفس الاسم ، والمعنى فى الآية : (وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ
الصفحه ٣٤٥ : تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ
كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها وَكَفى بِنا حاسِبِينَ) (٤٧