الصفحه ٥٩٧ : ، وفى الآية : (ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلَّا
قَلِيلاً) (٦٠) (الأحزاب) أن المدينة التى يسكن فيها
الصفحه ٦٢٦ : تبيّنها آية القتال ، قيل هى أول آية نزلت
بهذا الشأن فى المدينة ، يقول تعالى : (وَقاتِلُوا فِي
سَبِيلِ
الصفحه ٦٣٤ : للمدافعة عن المهزوم ، فكما أن احتلال مدينة يستوجب
استنفار شعب القطر كله ، فكذلك سقوط قطر فى يد العدو يستوجب
الصفحه ٦٣٥ : تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) (١٩٠) (البقرة) ، وكانت أول آية تنزل فى القتال بالمدينة
الصفحه ٦٣٦ :
بِمُصَيْطِرٍ) (٢٢) (الغاشية) ، فلما هاجر المسلمون إلى المدينة إخراجا من ديارهم ، أمروا
بالقتال لأول مرة. وروى
الصفحه ٦٥٥ : إلى المدينة ، ورسول الله صلىاللهعليهوسلم يتجهّز لفتح مكة ، فلما استجوبها : «أمهاجرة جئت يا
سارة
الصفحه ٦٥٧ : الله صلىاللهعليهوسلم لمّا قدم المدينة قد هادنهم وأعطاهم عهدا وذمة على أن
لا يقاتلهم ولا يقاتلوه
الصفحه ٦٦٣ : يعطيهما ثلث ثمر المدينة وينصرفا بما معهما من جنود غطفان ويخذلا
قريشا. وكانت فعلته معهما مراوضة ـ أى مداراة
الصفحه ٦٧٤ : صلىاللهعليهوسلم قال للمؤمنين بمكة حين أذاهم المشركون : «اخرجوا إلى
المدينة وهاجروا ولا تجاوروا الظلمة
الصفحه ٦٧٥ : مكة وأهل الكتاب من يهود المدينة ،
والأولون لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ، ولا يحرّمون ما حرم الله
الصفحه ٦٩٨ :
فسّاق أهل المدينة كانوا يخرجون بالليل إلى الطرق حين يختلط الظلام ،
فيعرضون للنساء ، فإذا رأوا
الصفحه ٧٠١ : صلىاللهعليهوسلم كان إذا خرج لقتال عدوه من المدينة ، يرفع أزواجه
ونساءه فى حصن حسّان بن ثابت ، فلما كان يوم الأحزاب
الصفحه ٧٣٣ : ،
والغنجة بلغة أهل المدينة. والبكارة ليست صفة حسّية بقدر ما هى سمة خلقية ، فالبكر
ـ فى تقرير كينزى الذى سبق
الصفحه ٧٤٠ : خالد المدنى قال : «كنا بالمدينة يوم عاشوراء والجوارى
يضربن بالدفّ ويتغنين». فشرع ضرب الدفّ فى أى احتفال
الصفحه ٧٥٢ : من خنيس بن حذافة ـ وكان
من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم وتوفى بالمدينة ـ قال عمر : أتيت عثمان