الصفحه ٥٥٥ : فِي بَناتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ ما نُرِيدُ
(٧٩) قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ
الصفحه ٥٦٧ : قيمة واحدة ، كالصواب والخطأ
فى الأخلاق ، والحق والباطل فى المعرفة. وفى النظرية اليهودية ومن ثم المسيحية
الصفحه ٥٦٩ : النبىّ صلىاللهعليهوسلم : «إن الله جميل يحب الجمال. الكبر بطر الحق ، وغمط
الناس» ، وغمطهم يعنى احتقارهم
الصفحه ٥٧١ :
وحق
الحلية نحلة
الله تعالى للبشر ، ومن حقّ كل إنسان أن يتحلّى ، وفى التنزيل عن البحر
الصفحه ٥٧٤ : وتكذيب بالحق». والمؤمن بعكس الشيطان ، فهو لباس لأخيه
المؤمن ، كقوله تعالى عن الأزواج والزوجات : (هُنَّ
الصفحه ٥٧٥ : القبيح ، فإنه يرتكب أكبر الجرم فى حقّ نفسه وحقّ
ربّه ، والإنسان لكى يحافظ على هذه الصورة عليه أن يتعهد
الصفحه ٦٠٠ : أنه قال : «من حقّ المؤمن على المؤمن أن يسميه بأحب
أسمائه إليه» ، ولهذا كانت التّكنية من السنّة والأدب
الصفحه ٦٠٤ : الكثير ، أن حق الكثير أعظم ، ومن تسليم المار على الجالس ، لأن
المار يشبه الداخل على أهل المنزل ، ومن
الصفحه ٦١٠ :
الجور ، وما جاوز الحق إلى الباطل. غير أن أكثر ما يطلق البغى على المذموم ، كقوله
تعالى : (إِنَّ قارُونَ
الصفحه ٦١٣ : اللغوى ، وحياء المسلم هو هذا الحياء ، لأن غير
الشرعى يعوق عن تحصيل الحقوق وقول الحق ، وذلك منهىّ عنه
الصفحه ٦٢٠ : امرئ مسلم ، هو فيها كاذب» ، وقال : «من اقتطع حقّ امرئ
مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرّم عليه
الصفحه ٦٢٧ : إلا على الظالمين ، يعنى أن قتال
المسلمين هو عن حق مغتصب ، أو لردّ عدوان سافر ، والمسلم لا يقاتل إلا من
الصفحه ٦٢٨ : » أبيح. وفى الآية : (الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ
بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا
الصفحه ٦٣٧ : ء. والقرآن
بنصّه وروحه ضد الإقرار بالإسلام بلا إيمان ، والإيمان ما وقر فى القلب وصدقه
اللسان. والحق أن الذى
الصفحه ٦٤٦ : نظر إلى وجوه أصحابه واختار أحدهم
وقال له : «الحق بخالد بن