الصفحه ٢٤٨ : الزكاة المفروضة ،
ففي المال حق سوى الزكاة.
والآية : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ
وَالْمَيْسِرِ قُلْ
الصفحه ٢٤٩ : ، وآية المائدة خاصة ، ولا يجوز أن ينسخ العام الخاص ؛ وأيضا فإن
سورة المائدة لا حقة على سورة البقرة ، ولا
الصفحه ٢٥٠ : ، وقيل ليس عاما فى كل مطلقة ،
لأن التى لم يدخل بها لا متعة لها ، وقيل هى حق لكل مطلقة ، ولكن منها ما يقضى
الصفحه ٢٥٤ : النبىّ صلىاللهعليهوسلم ولا ينافيها ما تأمر به آية السيف من القتال ، فإنما
شرّع القتال لإحقاق الحق
الصفحه ٢٦٢ : السيف ، فلا مقتضى للنسخ.
والآية : (وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ) (الأنعام ١٤١) : قيل : نسختها آية
الصفحه ٢٦٩ : محكمتان ولا نسخ هناك ، فلقد أمره بالصفح
فى حق نفسه فيما بينه وبينهم ، والصفح هو الإعراض ، وهذا فى أهل
الصفحه ٢٧٠ : الله فيما وجب لهم قبل غيرهم فى حقّ من مال أو نفس ، فمن ظلم ظلامة
فلا يحل له أن ينال من ظالمه أكثر مما
الصفحه ٢٧٦ : يقولون عن هذه الآية : إننا أمرنا فيها بما أمرنا ، ولا يعمل الآن بها أحد.
والحق أن الآية أدب عظيم يلزم
الصفحه ٢٧٨ : حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ
وَلا يَزْنُونَ ...) (٦٨) : قيل : هى منسوخة بقوله تعالى بعدها : (إِلَّا
الصفحه ٢٨٢ : حَقٌّ
فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنا
يُرْجَعُونَ) (٧٧
الصفحه ٢٩٤ : ) (٢) : قيل : نسختها الآية بعدها : (إِلَّا الَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ
الصفحه ٣٠١ : جريمتهم كقوله تعالى : (فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ
الْحَقِ) (فصلت ١٥) ، وقوله : (كَفَرُوا
الصفحه ٣١١ : : يعنى أولى القوة ،
وأولو الأبصار أى أصحاب علم وعقل وبصبرة فى الحق ، ومن أجل ذلك اختارهم ، وقال
فيهم
الصفحه ٣١٣ : الإسلام ، إلا أنهم لم يعرفوه حق
المعرفة ، ولم يمارسوه كما ينبغى ، وكان من الواضح أن اعتناقهم له كان طلبا
الصفحه ٣١٤ : ، فانطبقت عليهم أحكام ثلاثة : فأولا : لم يعد لهم حقّ فى الغنيمة
والفيء ، لأنهم لم يجاهدوا كالمسلمين ؛ وثانيا