الصفحه ٦٠٨ : بالإيمان
، كما لا تجوز الطهارة إلا بالماء ، فكذلك قول الزور ضد الحق ، وكل ما عدا الحق
فهو كذب وباطل ، وفى
الصفحه ٦١٧ : فأعطوا الطريق حقّه» ، قالوا : وما
حقّ الطريق يا رسول الله؟ قال : «غضّ البصر ، وكفّ الأذى ، وردّ السلام
الصفحه ٦١٩ : الَّتِي حَرَّمَ
اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً
(٦٨) يُضاعَفْ
الصفحه ٦٢١ : لمسلم طالما هو مسكين. وفى
الحديث : «اليمين على نية المستحلف» ، فمن يحلف فى حق عليه واستثنى فى يمينه لم
الصفحه ٦٣١ : : هى الذلّ
والخضوع ، وهى حال ضعيفى الإيمان ، وأما الصادق الإيمان فلا يستكين ، فالمؤمن الحق
دائما فى
الصفحه ٦٣٢ : .
* * *
١٥٢٥ ـ لو لا القتال
لاندحر الحق فى كل أمة
شرّع الله
تعالى للمؤمنين والأنبياء أن يقاتلوا أعداءهم فقال
الصفحه ٦٣٨ : ؟
الإخراج من الديار
ومن الأوطان بغير حق هو أحد المظالم التى يؤذن القتال بسببها للمسلمين ، فى قوله
تعالى
الصفحه ٦٤١ :
الحق» ، يعنى أن كل ما يتلهى به المسلم والمسلمة مما لا يفيدهما فى العاجل
ولا فى الآجل فهو باطل
الصفحه ٦٤٧ : ، وخداعنا حق ، والله تعالى ، وهو الحق يخادعهم ، يقول : (يُخادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ) (١٤٢) (النسا
الصفحه ٦٥٢ : فيتكلم فيه ويبغى عليه بغير الحق
، كقوله تعالى : (قُلْ إِنَّما حَرَّمَ
رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ
الصفحه ٦٥٣ :
وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ) (٢٢) (النور) ، وأكد الله تعالى حق المظلوم فى الانتصار
الصفحه ٦٥٤ : مَأْمَنَهُ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ) (٦) (التوبة) فإن حقّ تأمين الحربيين موكول للدولة وليس
الصفحه ٦٦٣ :
ظهور الحق والحقيقة ، وينتهى الظالمون عن ظلمهم ، والغويّون عن غيّهم ، والضالون
عن ضلالهم ، ويعود الحق
الصفحه ٦٧٥ : وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ
حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ
الصفحه ٦٧٧ :
واحد ، وهو حق المسلمين ، يعم به الفقير والغنى ، وتصرف منه أعطية
المقاتلين وأرزاق الأرامل واليتامى