كسوق حباشة على طريق مكة اليمن ، وتقام فى شهر رجب ، وظلت أسواق مواسم الحج فى الإسلام إلى أن زالت سوق عكاظ فى زمن الخوارج سنة ١٢٩ ه ، وكانت أعظم هذه الأسواق جميعها ، وتقام صبح هلال ذى القعدة إلى أن يمضى عشرون يوما ، ثم يقام سوق مجنة عشرة أيام ، إلى هلال ذى الحجة ، ثم يقام سوق ذى المجاز ثمانية أيام ، ثم يتوجهون إلى منى للحج ، وقد ظل النبىّ صلىاللهعليهوسلم عشر سنين يتبع الناس فى مواسم الحج ، فى أسواق مجنة وعكاظ ، يبلّغ رسالات ربّه. والتجارة التى أمر بها المسلمون فى هذه المواسم لم تكن بمنى ، ولكن إذا أفاضوا من عرفات. وكان المنع فى الأول بدعوى أن أيام الحج أيام ذكر ، ولا يرون أن يدخلوا التجارة فى حجّهم ، إلى أن نزلت الآية.
* * *
٢١٦٦ ـ ما يقوله الحاج إذا رجع
يستحب لمن حجّ وعاد أن يكبّر عند وصوله إلى بلده ويقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شىء قدير. آئبون تائبون عابدون ، لربّنا حامدون ، صدق الله وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده.
* * *
٢١٦٧ ـ باب الزكاة
انظر الزكاة ضمن الإسلام الاقتصادى من المعاملات فى الباب الثامن عشر
* * *
وينتهى باب الحج والعمرة ، وبانتهائه ينتهى باب العبادات ، وهو الباب السابع عشر ،
ويبدأ الباب الثامن عشر عن القرآن والمعاملات ، ونسأل الله التوفيق.
* * *