الصفحه ٥٧٧ : ، ولذلك جاء بعد ذكر
الإسراء قوله تعالى : (وَآتَيْنا مُوسَى
الْكِتابَ) (٢) يعنى التوراة ، ثم قال
الصفحه ٥٩١ : ولا هدى ولا كتاب يرجعون إليه ، والبعض يعبده
تعالى على حرف ، يعنى فى شك دائم ، أو يعبده نفاقا باللسان
الصفحه ٥٩٥ : ، والسابقون إليها ، والله لا يكلف نفسا إلا وسعها ، وكل
ما يفعلون فى كتاب الإحصاء للأعمال. وأما الكافرون فهم فى
الصفحه ٦٠١ : سبحانه
جلّ شأنه ، وعزّ فرقانه ، والفرقان بخلاف القرآن ، والثانى هو الكتاب المقروء ،
والأول هو مضمونه الذى
الصفحه ٦٠٢ : غير قومه ، تسلية له ولأمّته ، فهذا
موسى آتاه الله الكتاب والفرقان هو وأخاه هارون فكذّبوهما ، فدمّرهم
الصفحه ٦٠٦ : موسى فأسبقيته لأنه أول نبىّ يكون له كتاب منزّل من ربّ
العالمين.
وفى السورة
الكثير من المعلومات
الصفحه ٦١٣ : ثمان وثمانون آية ، قيل إلا الآيات : (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ مِنْ
قَبْلِهِ هُمْ بِهِ
الصفحه ٦٣٠ : قالوا بذلك ساقوا الآية على معنى أن من أوتوا
العلم هم أهل الكتاب ، كعبد الله بن سلام وغيره ، وهؤلاء كانوا
الصفحه ٦٣٤ : يعمّر من معمّر ، ولا
ينقص من عمره ، إلا فى كتاب ، والنقصان هو ما يمضى من العمر ، وأما ما يستقبل فهو
الذى
الصفحه ٦٤٥ : : (ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ) (٣٨) (الأنعام) أى ما قصّرنا فى شىء ، وجعله الله تعالى عربى
الصفحه ٦٤٦ : ، ويجازى كل إنسان بما عمل ، وهو سبحانه أعلم بما كانوا يفعلون ، وما ثمة
حاجة له إلى كتاب ، وإنما هو لإلزامهم
الصفحه ٦٥٠ : القرآن بالكلية ،
وهو الكتاب المفصّل الآيات ، والعربى اللغة ، الذى جاء قوما يعلمون هذه اللغة
واشتهروا بها
الصفحه ٦٥٩ : فى كتابه الزمان الوجودى ، أو عن
طريق العلوم والبحوث النفسية بنظريات فرويد والتحليليين ، أو بدعوات
الصفحه ٦٦٠ :
، وهو الكتاب العربيّ ، سهّله الله بلغة العرب ويخاطب به النبىّ صلىاللهعليهوسلم ، لعل كفّار قريش يفهمون
الصفحه ٦٦٤ :
وعلم الأجنة ، وهو فى الآية بمعنى عمل نسخة أخرى ، فيستنسخ الملائكة أمّ الكتاب ،
ليضاهوا ما به ، بعمل ابن