الصفحه ٣٥٣ : خمسة وعشرون ، أولهم آدم ، وقيل : نوح ، وقيل : إدريس
؛ وكان لكل رسول كتاب أو وصية ، واختلفت الأمم
الصفحه ٣٦٠ : .
واللسان يقول فى الماضين والموجودين والحادثين ؛ واليد تشارك اللسان بالكتابة ؛
وقد يضرب بها صاحبها دفاعا عن
الصفحه ٣٦٦ : ، ولذا قال لهم : (قُلْ يا أَهْلَ
الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ
الصفحه ٣٦٧ :
الأوروبيين وغيرهم من أهل الكتاب ، أو المستغربين من العرب والمسلمين من
أهل النفاق ، الذين نهلوا من
الصفحه ٣٦٨ : مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ) (البينة ١) ، ومن بقيت فيه خصلة من خصال الجاهلية سوى الشرك لا
الصفحه ٣٨٠ : .
* * *
٤٣٥. الثعلبى من
المكثرين فى الإسرائيليات
من أكثر كتب
التفسير إيرادا للإسرائيليات كتاب الثعلبى
الصفحه ٣٨١ : مسعود بن محمد ، أبو محمد ، وشهرته القرّاء ،
والبغوى ، ووفاته سنة خمسمائة وعشر هجرية ، وكتابه فى التفسير
الصفحه ٣٨٣ : فخرجت شهوته من أنامله!!!
فهذا النوع من
الكتابات فى تفسير القرآن هو الذى يسمونه الإسرائيليات ، باعتبار
الصفحه ٣٩٥ : ، وإن كان قد نبّه
فى تخريج الأحاديث إلى أنها إسرائيليات عن أهل الكتاب.
وفى قصة يأجوج
ومأجوج ، يورد
الصفحه ٣٩٧ : ء ، ولأنهم كانوا بسطاء صدّقوا ،
ولم يمحّصها الرواة من أمثال الآلوسي. ومن ذلك ما ذكره أهل الكتاب عن عصا موسى
الصفحه ٣٩٨ : ء بوعده
الذى بذله فى أول الكتاب ، بأنه لن يورد الإسرائيليات لأنها من الخرافات ، ويبدو
أن كل المفسرين ليس
الصفحه ٤٠٥ : أصاب زاملتين من كتب أهل الكتاب ، وكان يرويها للناس ،
فتجنّب الأخذ عنه كثير من أئمة التابعين ، وكان يقال
الصفحه ٤٠٧ : تخبر عن شىء من عقيدة الإسلام ، وواضح أن أهل الكتاب
وعلى رأسهم تميم الدارىّ هذا أرادوا بغرس قصة الجسّاسة
الصفحه ٤٠٨ : وثنية متخلّفة ، بينما كان الناس فى المدينة أهل كتاب غالبا
، ولهم دراية بالتوحيد ، وأصحاب تشريعات وفلسفة
الصفحه ٤١١ : الكتاب
، فليرجع إليه القارئ. وأما الأقوال عن الحجّاج ، فهى تخرّصات لا أصل لها ولا دليل
عليها ، وكيف