الصفحه ١٧١ : ».
* * *
٢٢١. أجره على الله
جعل البلاغ على
الأنبياء بلا أجر لهم عند المشركين ، كقوله تعالى : (قُلْ ما
الصفحه ٢٥٦ : واختصهما به كما يزعم بعض الشيعة. والرسول صلىاللهعليهوسلم قد منّ الله عليه بالرسالة ، وعليه البلاغ
الصفحه ٢٥٩ : ) ، والرسل صادقون لأنهم لا يتقاضون أجرا على البلاغ ،
وإنما أجرهم على ربّ العالمين (الشعراء ١١٠) ، وبرهان محبة
الصفحه ٥٢٥ : فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ) (٢٠) ، والمحاجاة هى الجدال بالأقاويل المزورة والمغالطات ، والأميون هم من
لا
الصفحه ٥٤٣ : البلاغ ، ويوم القيامة يكون الحساب. وما كان تكذيب المكذّبين إلا لأن من
طبع أغلب الناس أن لا يشكروا لله
الصفحه ٥٤٦ : لمحمد صلىاللهعليهوسلم ، ولأمة الإسلام. وسورة الأنفال هى : بلاغ للمؤمنين ،
وبيان بما يجب عليهم فعله مع
الصفحه ٥٥٢ : ، فإن أدرجت ضمنها «بسم
الله الرحمن الرحيم» ينسى هذا التاريخ ويسقط من ذاكرة المسلمين.
وسورة براءة
بلاغ
الصفحه ٥٦٦ : متباينة على درجات البلاغة ، إلا سورة
يوسف لم يكررها ، فمع ذلك لم يقدر مخالف على معارضة ما تكرر من القرآن
الصفحه ٥٦٨ : صلىاللهعليهوسلم ليس عليه إلا البلاغ ، والله تعالى عليه الحساب. وتختم
السورة بالبرهان بأن الله غالب أمره ، وبأن
الصفحه ٥٧١ :
وجوههم النار. وتختتم السورة بأن هذا القرآن بلاغ للناس ، ولينذروا به ،
وليعلموا أنما هو إله واحد
الصفحه ٥٨٩ : الدنيا والآخرة إلا عباد الله الصالحون ، وهذا بلاغ للعابدين ، لم يخصّ منهم
أحد دون أحد ، ولعل إمهاله تعالى
الصفحه ٦٤٣ : ) فكان جوابه تعالى ـ وهو الحق ولا يقول إلا الحق ، أنه سيملأ جهنم من
الشيطان ومن أتباعه ، وما كان بلاغ
الصفحه ٦٦٤ : ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ
يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ
الصفحه ٦٦٥ : العزم ، وبيان أن السورة
بلاغ إلى من يهمه الأمر من الناس أجمعين : أن الهلاك الأبدى هو من نصيب الفاسقين
الصفحه ٦٦٧ : ، ويومها يندمون أنهم ما
لبثوا فى الدنيا إلا ساعة. وهذا القرآن هو بلاغ لكل الناس : العابدين والكافرين