الصفحه ٦٢٩ : الرجال وإنما هو رسول الله وخاتم
النبيين ، فهذه بركة من السماء تستحق أن نشكره تعالى عليها ، ولذا تأتى
الصفحه ٦٣٤ : : (فَلَعَلَّكَ باخِعٌ
نَفْسَكَ عَلى آثارِهِمْ) (٦) (الكهف) ، وسوء العمل هو معاندة الله ورسوله. والنشور ـ أى البعث
الصفحه ٦٣٧ :
الصَّافُّونَ) (١٦٥) وصف الملائكة أنفسهم بأنهم يصفون فى حضرة الله كصفوف أهل الدنيا ،
وفى الرواية أن رسول الله
الصفحه ٦٣٨ : وجنائية ، يسالون عن أعمالهم فى الدنيا من المعاصى
والذنوب ، وعن أقوالهم فى الله والبعث والحساب والرسول
الصفحه ٦٤٢ : زاهدا
، فهو ملك رسول ، وكان دعاؤه المشهور : (قالَ رَبِّ اغْفِرْ
لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي
الصفحه ٦٤٣ : كان محمد له العلم بالملإ الأعلى ـ أى الملائكة ،
وإنما رسول يوحى إليه ، وما كان بوسعه أن يلمّ بما حدث
الصفحه ٦٤٤ :
والباقية ما بقيت الدنيا ، وهذا الرسول الذى أنزل عليه القرآن ، فقام بما فيه ،
وبلّغ بمضمونه وعلّمه الناس
الصفحه ٦٤٦ : الحميدة ، وهم المحسنون الذى يستحقون الإحسان والإكرام ،
والله تعالى يكفى عباده ورسوله صلىاللهعليهوسلم من
الصفحه ٦٥١ : يحرّفوه
ويبدّلوه ، وما كان الرسول بدعا بين الرسل ، وما قيل له من الرفض والجحود ،
الصفحه ٦٦٠ : للرسول
، ووعيد للكافرين. وفى السورة الكثير من المصطلحات والعبارات البليغة والمبينة :
فالسّير الذى ساره
الصفحه ٦٨١ : الكفّار تكذيبا للنبىّ صلىاللهعليهوسلم ، واستهزاء وتحقيرا بالقرآن ، ويطمئن الرسول صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٦٨٢ : الْمَوْتِ بِالْحَقِّ
ذلِكَ ما كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ) (١٩) ، والسكرة شّدة الموت وغشيته ، وكان الرسول
الصفحه ٦٨٨ : والنار. وربما كان تكذيبهم مكرا بالرسول صلىاللهعليهوسلم من باب المكايدة ، والحق أنهم الممكور بهم
الصفحه ٦٨٩ : أن السورة بأكملها مكية خالصة. وسورة النجم كانت أول سورة
يعلنها الرسول صلىاللهعليهوسلم بمكة ، وأول
الصفحه ٧٠٤ : ، أى الشّرك ، وليس من مترف إلا وفى قلبه شك وكفر بالآخرة والبعث
والحساب ، وكان الرسول صلىاللهعليهوسلم