الصفحه ٥٢١ : كان
رسول الله صلىاللهعليهوسلم يعرف فصل السور حتى نزلت عليه : «بسم الله الرحمن
الرحيم». وأول سورة
الصفحه ٥٢٢ : : (ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ
نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) (٢٨١) وهى آخر ما نزل من القرآن على رسول
الصفحه ٥٢٥ : الشام الرسول صلىاللهعليهوسلم : أخبرنا عن أعظم شهادة فى كتاب الله؟ فأنزل الله تعالى
على نبيّه
الصفحه ٥٣٠ : جميعها ، وفى صحيح البخارى عن عائشة رضى الله عنها
أنها قالت : ما نزلت سورة النساء إلا وأنا عند رسول الله
الصفحه ٥٣٢ : : يا رسول الله ، يغزو الرجال ولا نغزو ، وإنما
لنا نصف الميراث؟ فأنزل الله (وَلا تَتَمَنَّوْا ما
فَضَّلَ
الصفحه ٥٣٤ : الآخرة ، ومثلهم الذين
يفعلون الخطيئة ويرمون بها الأبرياء. ومع الرسول صلىاللهعليهوسلم لا مشاقة ، ولا
الصفحه ٥٣٥ : .
* * *
٥٨٦. سورة المائدة
السورة مدنية
بالإجماع ، ومن السور الطويلة ، وروى أنها نزلت منصرف رسول الله
الصفحه ٥٣٦ : أقل من سطرين اثنين ، وجاءا فى شكل بيان
للناس من الله ورسوله. والسورة عموما تناولت موضوعات شتى ، منها
الصفحه ٥٣٩ : ، كأن يكون الرسول ملكا ، فكيف يكون ملكا وهم بشر؟ والطبيعى والمعقول أن
يكون بشرا مثلهم ، وهذا أنت بشر
الصفحه ٥٤٣ : أن يأتوا بمثله ، ولقد ضاق
الرسول صلىاللهعليهوسلم بإصرارهم على الإنكار ، وفى سورة الأعراف يرفع الله
الصفحه ٥٥٦ : الأعيان ، والرسول صلىاللهعليهوسلم يعزّ عليه معاناتهم ،
الصفحه ٥٦١ : مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (١١٢) ، قال ابن عباس : ما نزل على رسول الله
الصفحه ٥٦٨ : صلىاللهعليهوسلم أن يشهد له الله تعالى بأنه رسول ، وهو العليم برسله ،
وهو عنده علم الكتاب.
وتتناول «سورة
الرعد
الصفحه ٥٧١ : والمؤمنين ، بمقارنة ما يفعله المشركون من أهل مكة
بالرسول صلىاللهعليهوسلم ، بما فعله آخرون من أمم سابقة مع
الصفحه ٥٧٦ : إلا ثلاث آيات : هى قوله عزوجل : (وَإِنْ كادُوا
لَيَسْتَفِزُّونَكَ) (٧٦) نزلت حين جاء رسول الله