الصفحه ٧٢٠ : ء ،
فنساهم فى الشدائد.
وفى السورة
بيان عن وجوب السنّة فى قوله تعالى : (وَما آتاكُمُ
الرَّسُولُ فَخُذُوهُ
الصفحه ٧٢٨ : الجمعة ، فأطلقوا عليه هذا الاسم ، وكان
ذلك قبل أن يهاجر الرسول صلىاللهعليهوسلم. وكان كعب بن لؤى أول من
الصفحه ٧٣٠ : الَّذِينَ يَقُولُونَ لا
تُنْفِقُوا عَلى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا) (٧) ، وقال لهم متوعدا
الصفحه ٧٣٥ : جميعا ،
أى الرسول نفسه دون المؤمنين ، فإنه تعالى يقول : (يا أَيُّهَا
الرَّسُولُ) ، ويأتى ذلك فى القرآن
الصفحه ٧٥١ : لمّا سمعت القرآن آمنوا ، وإيمانهم تقريع للعرب أنهم لم
يؤمنوا بعد ، وذلك فى زمن الرسول
الصفحه ٧٥٥ : منها. وعن
أنس عن قراءة رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال : كانت مدا ، ثم قرأ «بسم الله الرحمن الرحيم
الصفحه ٧٥٦ : تسمية السورة أن الرسول صلىاللهعليهوسلم ، بعد تكليفه فى حراء (بكسر الحاء) ، فتر عنه الوحى
لمدة ورآه
الصفحه ٧٦٥ : صلىاللهعليهوسلم حتى بلغ صفة الجنة فى الآيات من ١٢ إلى ٢٢ ، فزفر الرجل
زفرة فخرجت نفسه ، فقال رسول الله
الصفحه ٧٧٦ : ، فجاءه ابن أم
مكتوم «الأعمى» يقول : يا رسول الله أرشدنى ، فجعل رسول الله يعرض عنه ويقبل على
من كانوا
الصفحه ٧٨٠ :
رَسُولٍ كَرِيمٍ (١٩) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (٢٠) مُطاعٍ ثَمَّ
أَمِينٍ (٢١) وَما
الصفحه ٧٩١ : ، أى يفصل بين الحق والباطل ، وما هو بالهزل ، والهزل ضد الجد ، وفى حديث رسول
الله صلىاللهعليهوسلم عن
الصفحه ٨٠٢ : كريم لأنه ربّ رحيم. وفى الحديث : «لا يدخل النار إلا شقىّ» ،
قيل : ومن الشقى؟ فأجاب رسول الله
الصفحه ٨٠٣ : الخير والصلاح. ولمّا سألوه صلىاللهعليهوسلم : يا رسول الله ، أفلا نتّكل ، فمن كان من أهل السعادة
فإنه
الصفحه ٨١٠ : آية) نزلت من بعد الخمس ، وتشكّل أول تعاليم الرسالة المحمدية
، فإن كان الرسول صلىاللهعليهوسلم سيتعلم
الصفحه ٨١١ :
القدر ، ونزل به ملك ذو قدر ، على رسول ذى قدر ، وأمّة ذات قدر ؛ أو لأن الله
تعالى يقدّر فيها الرحمة على