الصفحه ٥٧٥ : حنيفا مثله فلا يشرك
بالله ، ولا يدين إلا بالإسلام. وتختم السورة الكريمة بأمر الرسول صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٥٨١ : الذين يدعون ربّهم بالغداة والعشى يريدون وجهه ، ويحمد الرسول صلىاللهعليهوسلم ربّه أنه لم يمتّه حتى
الصفحه ٥٩٣ : ، ويصطفى رسلا من الناس لتبليغ شرائعه للعباد. والآية ردّ على من أنكر
أن يكون الرسول من البشر ، وأما المؤمنون
الصفحه ٥٩٤ : خلق رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ قالت : أتقرءون سورة المؤمنين؟ قيل : نعم. قالت :
اقرءوا ـ فقرئ عليها
الصفحه ٥٩٩ : براهين وجود الله ، فهى برهان بعد برهان ،
وتنبيه بعد تنبيه ، ورسول بعد رسول ، وكتاب بعد كتاب ، وموعظة إثر
الصفحه ٦٣٦ : بنعمه تعالى عليهم ،
ويلومهم على عبادة من لا يستطيعون نصرهم ، ويخاطب الرسول صلىاللهعليهوسلم حتى لا
الصفحه ٦٥٣ : الرسول صلىاللهعليهوسلم أم القرى مكة وما حولها ، بأن يوم القيامة ـ يوم الجمع
ـ لا ريب فيه ، وأن الناس
الصفحه ٦٥٧ : بألوهيته؟ وتختتم السورة الكريمة بشكوى الرسول صلىاللهعليهوسلم لربّه ، يقول : يا ربّ ، هؤلاء قوم لا يؤمنون
الصفحه ٦٦٦ : الجن ، وكانوا نفرا من نحو عشرة ، وافوا الرسول عند منصرفه من الطائف ،
وكان يصلّى ويتهجّد بالقرآن
الصفحه ٦٦٨ : الطريق أثناء الهجرة ، فقد جعل رسول الله صلىاللهعليهوسلم ينظر إلى البيت الحرام وهو يبكى ، فنزلت عليه
الصفحه ٦٧١ : الرسول صلىاللهعليهوسلم والمشركين. وعند ما يطلق اسم «الفتح» يلتبس بفتح مكة ،
ولكن الفتح فى السورة كان
الصفحه ٦٨٠ : الآخرين ، لدليل على أن القرآن
من لدن الله ، وأن محمدا صلىاللهعليهوسلم هو رسوله ، والحمد لله أولا وأخيرا
الصفحه ٦٨٤ : التسلية للرسول صلىاللهعليهوسلم والمؤمنين ، بالقصص القرآنى ، فيه عظة وعبرة ، وبشارة
ونذارة ، ومداره
الصفحه ٧٠٨ : عن دعوة الإسلام ، فى مثل قوله تعالى : (آمِنُوا بِاللهِ
وَرَسُولِهِ) (٧) ، ليس لأن الله يحتاج إلى من
الصفحه ٧١٤ : يتناجون بالإثم والعدوان
ومعصية الرسول صلىاللهعليهوسلم ثنّت فنهت المؤمنين أن يفعلوا ذلك ، وأمرتهم أن