الصفحه ٥٧٢ : (٦) لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ
مِنَ الصَّادِقِينَ) (٧) وما كان الرسول صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٦٠٠ : ، وهؤلاء المنافقون كلما طلب منهم شىء تولّوا ، وكلما
حكّم فيهم الرسول صلىاللهعليهوسلم أعرضوا ، ويقسمون
الصفحه ٦٣٣ : صلىاللهعليهوسلم ، ويخاطبهم الله تعالى على لسان رسوله صلىاللهعليهوسلم يقول : (إِنَّما أَعِظُكُمْ
بِواحِدَةٍ) (٤٦
الصفحه ٦٥٨ : لهم من يرحمهم؟ والرسول صلىاللهعليهوسلم قد جاءهم فى الدنيا بكل بيان ، واسمه «المبيّن» لأنه
الصفحه ٦٦٩ : قوة من قريته وأهلكها
الله ، وليس المؤمن كالكافر ، ولا محمد رسول الله صلىاللهعليهوسلم كأبى جهل الضال
الصفحه ٦٧٠ : ء الله لأرى رسوله صلىاللهعليهوسلم هؤلاء الكفار بأعيانهم ، فلا أقل من أن يعرفهم بسيماهم
، وللنفاق سمات
الصفحه ٦٧٤ : المنام أنه يدخل مكة
وطاف وحلق ، فنزلت الآية : (لَقَدْ صَدَقَ اللهُ
رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ
الصفحه ٦٧٥ : الأعراب وهم الجدد فى الإسلام ، ولمّا يدخل الإيمان
بعد إلى قلوبهم ، ومظهر هذا الإيمان هو طاعة الله ورسوله
الصفحه ٦٧٦ : خفضه ، ويروى أنه لمّا نزل قوله : (لا تُقَدِّمُوا
بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ) (١) ، وقوله : (لا
الصفحه ٧١١ : التناجى ، وآداب المجالس ،
والصدقة عند مناجاة الرسول صلىاللهعليهوسلم ، وحزب الشيطان من المنافقين أوليا
الصفحه ٧١٦ :
الظهار ، وكان الرسول يدفع عن نفسه ويقول : «ما أوحى إلىّ فى هذا شىء».
وإيراد آداب النجوى والمجالس
الصفحه ٧١٧ : ، والإخراج يكون لواحد ولجماعة. وتذكر السورة سبب هذا
الجلاء : (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ
شَاقُّوا اللهَ وَرَسُولَهُ
الصفحه ٧٢٢ : ء الله والرسول صلىاللهعليهوسلم ، وأعداء الإسلام ، وتعلن أن هناك آخرين بين صفوف المسلمين من أمثال بلتعة
الصفحه ٧٢٤ : ، طلبا للإسلام ، وكان منهن زمن الرسول صلىاللهعليهوسلم : سعيدة بنت الحارث الأسلمية ـ زوجة صيفى بن
الصفحه ٧٢٦ : ، فمثل ما هو يتعلم فإنه يعلّم ، فالمصطلح العربى أوسع
وأفضل ، وهكذا كان أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم