الصفحه ٤٠ : لأنهم عرب. والمراد شيء
آخر ، وهو الذي لا شك فيه أنه من عند الله. وإذا حصل التدبر لم يوجد في القرآن
الصفحه ١٤٧ :
كلام العرب يسبق إلى ذهنه من اللفظ ما لا يسبق إلى ذهن النبطيّ الذي صار
يستعمل الألفاظ في غير
الصفحه ١٧٧ : كانوا يعرفون أسلوبا غير هذه الأوضاع الأربعة ، ولا
يتمكنون من إبداعه. فإبداع أسلوب غير أساليبهم على لسان
الصفحه ١٢ : ، بالمشرق.
والصنف الآخر
من التفسير ، وهو ما يرجع إلى اللسان من معرفة اللغة والإعراب ، والبلاغة ، وتأدية
الصفحه ٦٣ : فيه
تقرير لشيء مما زعموا. نعم! تضمن علوما هي من جنس علوم العرب ، أو ما ينبني على
معهودها مما يتعجب منه
الصفحه ١٧٢ : الأبيات ، مذاهب مختلفة
ورسوم متباينة ، فاختار العرب قانونا وضعه الخليل وأوضحه إيضاحا.
والهنود يتبعون
الصفحه ١٨١ : عداه من المواعظ ببيان آياته.
وقال الإمام
أبو شامة : إن القرآن نزل أولا بلسان قريش ومن جاورهم من العرب
الصفحه ٥٠ : ، فمشكل. لأن هذا النمط من
التصرف لم يثبت في كلام العرب هكذا مطلقا. وإنما أتى مثله إذا دل عليه الدليل
الصفحه ٦٢ : إلا على طريقة ما يعرفون من الجدل. ومن تأمل القرآن وتأمل
كلام العرب في هذه الأمور الثلاثة وجد الأمر سوا
الصفحه ١٦٧ : وتعالى أن يزكي العرب بحضرة النبي صلىاللهعليهوسلم ويزكي سائر الأقاليم بالعرب. فلزم أن تكون مادة شريعته
الصفحه ٢٠٦ : كتب العربيّة أنّ العرب كانوا مسدّدين في النطق يتكلمون بما يوافق القواعد قبل
أن توضع! أتحسبون أنّ ذلك
الصفحه ٢٠٧ : التفسير وفهمه بما مثاله :
«مثل الناطقين
بالعربية الآن ـ من العراق إلى نهاية بلاد مرّاكش ـ بالنسبة إلى
الصفحه ٢٠٩ : متعلم اليوم؟ أرأيت أهل جزيرة العرب كيف انضووا إلى الإسلام
بجاذبية القرآن لما كان لهم من دقّة الفهم التي
الصفحه ٨ :
بمطلق اللغة : فإن القرآن نزل بلسان عربي ، وهذا قد ذكره جماعة ، ونص عليه أحمد في
مواضع ، لكن نقل الفضل بن
الصفحه ٥٣ : تعرفه العرب. ولا فيه من
جهتها وضع مجازيّ مناسب ، ولا يلائمه مساق بحال ، فكيف هذا؟ والعذر عنه أنه لم يقع