الصفحه ٤٦ :
أَعْجَمِيٌّ وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ) [النحل : ١٠٣]. وهذا الرد على شرط الجواب في الجدل. لأنه أجابهم بما
الصفحه ٦٨ : ، وتستعجم على من لم يفهم
مقاصد العرب ، فيكون عمله في غير معمل ، ومشيه على غير طريق. والله الواقي برحمته
الصفحه ٦٥ : الإعراض ، وما ذاك إلا لعدم تعمقها في تنقيح لسانها.
والرابع : أن
الممدوح من كلام العرب ، عند أرباب
الصفحه ٥٧ : : (لِسانُ الَّذِي
يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ ، وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ
الصفحه ٩٤ : . وهو النظر في فهم الظاهر بحسب اللسان العربيّ وما يقتضيه. لا بحسب
مقصود المتكلم. فإذا صح له الظاهر على
الصفحه ٤٨ : ، ولكن يشترط فيه شرطان :
أحدهما : أن يصح على مقتضى الظاهر المقرر في لسان العرب ويجري على المقاصد
العربية
الصفحه ٤٥ : أن كل
معنى مستنبط من القرآن غير جار على اللسان العربي فليس من علوم القرآن في شيء
قال الشاطبيّ :
كون
الصفحه ٤٣ : ، فإذا حصل فهم ذلك كله على
ترتيبه في اللسان العربي ، فقد حصل فهم ظاهر القرآن.
ومن هنا حصل
إعجاز القرآن
الصفحه ٨٩ : مأخوذا من نصوص الكتاب ،
منطوقها ومفهومها ، على حسب ما أداه اللسان العربيّ فيه. وذلك أنه محتو من العلوم
الصفحه ١٧٦ :
الإلهية شاملة للممكنات كلها ، ولكن الحاكم في هذه الأبواب الحكمة. والحكمة موافقة
المبعوث إليهم في اللسان
الصفحه ١١ : كانت ملكات
للعرب ، لا يرجع فيها إلى نقل ولا كتاب. فتنوسي ذلك ، وصارت تتلقى من كتب أهل
اللسان ، فاحتيج
الصفحه ٩٣ : اللسان الذي به جاء وهو العربية ، فما قاموا في تفهم معانيه
، ولا قعدوا. كما تقدم عن الباطنية وغيرها. ولا
الصفحه ٣٤٠ : لسان إلى لسان : من العبرانيّ إلى
السريانيّ إلى العربيّ. وقد ذكر المحصلة ألفاظا من التوراة والإنجيل
الصفحه ١٤٤ :
الجملة اسمية أو فعلية. فلهذا كان لفظ الكلام والكلمة في لغة العرب ـ بل
وفي لغة غيرهم ـ لا تستعمل
الصفحه ١٠ : فسره من حيث اللغة ، فهم أهل اللسان
، فلا شك في اعتماده ، أو بما شاهده من الأسباب والقرائن ، فلا شك فيه