الصفحه ٣٥٧ : الله
تعالى (قُلْ مَنْ كانَ
عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ) إلى آخر الآية. ويؤخذ من روايات أخر أن سبب قيلهم ذلك
من
الصفحه ٢٧٢ : بعين الفكر ـ كلّ ذي حجر. وسواه ـ من
المعجزات ـ انقضت بانقضاء وقتها ، فلم يبق منها إلا الخبر.
وقد ذهب
الصفحه ٣١٢ : الصلاة ـ إذ العرب قد تسمّي السجود (صلاة) ـ كأنّهم
أمروا بالصلاة فيها ، ويحتمل أن الأمر بالسجود ـ لا على
الصفحه ٣٩١ : ذهاب إلى الخبر في معنى
الأمر بعدم تولية الظالم. كما قاله بعضهم. وهو أشد تمحلا. ومعلوم أن الإمام لا بد
الصفحه ٢٥٤ : ].
(والعمه) مثل
العمى ـ إلّا أنّ العمى عامّ في البصر والرأي ، والعمه في الرأي خاصة ـ وهو
التحيّر والتردد ، لا
الصفحه ١٤ : التأويل بالرأي. روي عنه أنه قال : من قال في القرآن
برأيه فليتبوأ مقعده من النار. وفي رواية «بغير علم» رواه
الصفحه ١٧ : ، كيف يقال إنه أخذه عن
أهل الكتاب وقد نهوا عن تصديقهم؟
وأما القسم
الذي يمكن معرفة الصحيح منه ، فهذا
الصفحه ٢٠ : . فلما عرف سبب نزولها علم أنها في نافلة السفر ، أو فيمن
صلى بالاجتهاد وبان له الخطأ ، على اختلاف الروايات
الصفحه ٢٤٥ : كلها. وهذا كقوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا
بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي
الصفحه ٤٠٠ : و (الْحَكِيمُ) بمعنى الحاكم ، أو بمعنى الذي يحكم الأشياء ويتقنها ،
وكلاهما من أوصافه تعالى.
قال الراغب :
إن
الصفحه ٤٣ : أنزل القرآن لأجله. ويتبين ذلك بالشواهد المذكورة
آنفا.
ومن ذلك أنه
لما نزل : (مَنْ ذَا الَّذِي
الصفحه ٤٨١ : النفس ـ الذي يجب
أن تذهلوا بشأنه عن سائر صنوف البرّ ـ هو أمر القبلة ، ولكن البرّ ـ الذي يجب
الاهتمام به
الصفحه ٤٤ : فناداها : يا أم الدحداح! قالت : لبيك. قال : اخرجي فقد أقرضته ربي عزوجل
، وفي رواية أنها قالت له : ربح بيعك
الصفحه ٣٨٧ : مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ
هُوَ الْهُدى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جاءَكَ مِنَ
الصفحه ٣٦٢ : ونبذوه. بل يدل على أن ذلك
كالعادة فيهم. فكأنه تعالى أراد تسلية الرسول عند كفرهم بما أنزل عليه من الآيات