[٧١٤] أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي أنا أبو بكر أحمد (١) بن الحسن الحيري أنا حاجب بن أحمد الطوسي أنا محمد بن حماد ، أنا أبو معاوية ، عن الأعمش عن عمرو بن مرة ، عن سالم هو ابن أبي الجعد ، عن أمّ الدرداء [عن أبي الدرداء قال](٢) :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة»؟ قال : قلنا بلى ، قال : «إصلاح ذات البين ، وفساد (١) ذات البين هي الحالقة».
[٧١٥] أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ، أنا إسماعيل بن محمد الصفار ، أنا أحمد بن منصور الرمادي ، ثنا عبد الرزاق ، ثنا معمر ، عن الزهري ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أمه أم كلثوم (٣) بنت عقبة ، وكانت من المهاجرات الأول ، قالت :
سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «ليس بالكذاب (٢) من أصلح بين الناس وقال خيرا أو نمى خيرا».
قوله تعالى : (وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ) أي : هذه الأشياء التي ذكرها ، (ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ) ، أي : طلب رضاه ، (فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ) ، في الآخرة ، (أَجْراً عَظِيماً) ، قرأ أبو عمرو وحمزة يؤتيه بالياء ، يعني : يؤتيه الله وقرأ الآخرون بالنون.
(وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَساءَتْ مَصِيراً (١١٥) إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً (١١٦))
قوله تعالى : (وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ) ، نزلت في طعمة بن أبيرق وذلك أنه لمّا ظهرت عليه السرقة
__________________
[٧١٤] ـ صحيح ، محمد بن حماد ثقة ، ومن فوقه رجال البخاري ومسلم ، أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير ، الأعمش هو سليمان بن مهران ، أم الدرداء هي الصغرى تابعية ، اسمها هجيمة ، وأما الكبرى فليس لها رواية في الكتب الستة.
هو في «شرح السنة» (٣٤٣٢) بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود ٤٩١٩ والترمذي ٢٥٠٩ والبخاري في «الأدب المفرد» (٣٩١) وأحمد ٦ / ٤٤٤ ـ ٤٤٥ وابن حبان ٥٠٩٢ من طرق عن أبي معاوية بهذا الإسناد.
(١) في الأصل «أبو بكر بن أحمد الحسن» والتصويب عن «شرح السنة».
(٢) العبارة في الأصل «رضي الله عنها قالت» والتصويب عن «ط» و «شرح السنة» وكتب التخريج. [٧١٥] ـ إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم ، معمر هو ابن راشد ، الزهري هو محمد بن مسلم بن شهاب.
ـ وهو في «شرح السنة» (٣٤٣٣) بهذا الإسناد.
ـ أخرجه المصنف من طريق عبد الرزاق ، وهو في «مصنفه» (٢٠١٩٦) عن معمر بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه البخاري ٢٦٩٢ ومسلم ٢٦٠٥ وأبو داود ٤٩٢٠ و ٤٩٢١ والترمذي ١٩٣٨ والطيالسي ١٦٥٦ وأحمد ٦ / ٤٠٣ والطحاوي ٤ / ٨٦ و ٨٧ وابن حبان ٥٧٣٣ والطبراني في «الكبير» (٢٥ / (١٨٣) ـ (١٨٧) و (١٨٩) و (١٩٠) و (٢٠١)) وفي «الصغير» (٢٨٢) والبيهقي ١٠ / ١٩٧ و ١٩٨ من طرق عن الزهري به.
(٣) في الأصل «أم مكتوم» والتصويب عن «شرح السنة» وكتب الحديث.
__________________
(١) في المطبوع «وإن إفساد».
(٢) في المطبوع «الكذاب» وفي المخطوط «بكذاب» والمثبت عن «شرح السنة» و ـ ط.