وقيل : اذكروا الله بالتسبيح والتحميد والتهليل والتمجيد ، على كل حال.
[٧١٠] أخبرنا عمرو بن عبد العزيز القاشاني (١) أنا القاسم بن جعفر الهاشمي أنا أبو علي محمد بن أحمد اللؤلؤي أنا أبو داود السجستاني أنا محمد بن العلاء أنا ابن أبي زائدة عن أبيه ، عن خالد بن سلمة ، عن البهيّ (٢) ، عن عروة ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يذكر الله على كل أحيانه.
(فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ) أي : سكنتم وأمنتم ، (فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) أي : أتموها أربعا بأركانها ، (إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً) ، قيل : واجبا مفروضا مقدرا في الحضر أربع ركعات وفي السفر ركعتان ، وقال مجاهد : أي فرضا مؤقتا وقّته الله عليهم ، وقد جاء بيان أوقات الصلاة في الحديث.
[٧١١] أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري أنا حاجب بن أحمد الطوسي أنا عبد الله بن هاشم حدثنا وكيع أنا سفيان ، عن عبد الرحمن بن الحارث بن (٣) عياش بن أبي ربيعة الزرقي ، عن حكيم بن حكيم بن عباد (٤) بن حنيف عن نافع بن جبير (٥) بن مطعم ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال
__________________
[٧١٠] ـ إسناده صحيح على شرط مسلم ، البهيّ اسمه عبد الله ، يقال : اسم أبيه : يسار ، وهو مولى مصعب بن الزبير ، روى له مسلم.
ـ وهو في «شرح السنة» (٢٧٤) و «الأنوار» (٥٠٠) بهذا الإسناد.
ـ خرجه المصنف من طريق أبي داود ، وهو في «سننه» (١٨) من طريق محمد بن العلاء بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه ابن خزيمة ٢٠٧ من طريق محمد بن العلاء وعلي بن مسلم به.
ـ وأخرجه مسلم ٣٧٢ والترمذي ٣٣٨٤ وابن ماجه ٣٠٢ وأحمد ٦ / ٧٠ و ١٥٣ وأبو عوانة ١ / ٢١٧ وابن حبان ٨٠٢ والبيهقي ١ / ٩٠ من طرق عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة به.
وأخرجه أحمد ٦ / ٢٧٨ من طريق الوليد حدثنا زكريا بن أبي زائدة به.
(١) في الأصل «الكاشاني» والتصويب عن «شرح السنة» وكتاب «الأنوار في شمائل النبي المختار».
(٢) في الأصل «الزهري» والتصويب من «شرح السنة» وكتب التخريج.
[٧١١] ـ حديث حسن بطرقه دون لفظ «هذا وقت الأنبياء من قبلك» فإنه منكر. إسناده لين لأجل حكيم بن حكيم ، فقد وثقه العجلي وابن حبان ، وقال ابن سعد : لا يحتجون بحديثه ، وقال ابن القطان : لا يعرف حاله.
ـ وهو في «شرح السنة» (٣٤٩) بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ١ / ٣٥٤ من طريق وكيع بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه أبو داود ٣٩٣ والحاكم ١ / ١٩٣ وابن الجارود ١٤٩ و ١٥٠ من طرق عن سفيان بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه الترمذي ١٤٩ وابن أبي شيبة ١ / ٣١٧ وعبد الرزاق ٢٠٢٨ وأحمد ١ / ٣٣٣ و ٣٥٤ والشافعي ١ / ٥٠ والطحاوي ١٠ / ١٤٧ و ١٤٨ والبيهقي ١ / ٣٦٥ و ٣٦٦ من طرق عن عبد الرحمن بن الحارث بهذا الإسناد. وصححه الحاكم! ووافقه الذهبي! قال الترمذي : حسن صحيح.! ـ وأخرجه الدارقطني ١ / ٢٥٨ من طريق سليمان بن بلال ، عن عبد الرحمن بن الحارث ومحمد بن عمرو ، عن حكيم بن حكيم به ، وحكيم غير قوي كما تقدم ، وقد توبع.
فقد أخرجه الدارقطني ١ / ٢٥٨ أيضا من طريق إسماعيل ، عن عبد الله بن عمر ، عن زياد بن أبي زياد ، عن نافع بن جبير به. وإسناده ضعيف لضعف عبد الله بن عمر هذا. وكرره من طريق إسحاق بن حازم ، عن عبيد الله بن مقسم ، عن نافع به.
ـ وفي الباب من حديث أبي مسعود أخرجه أبو داود ٣٩٤ وابن خزيمة ٣٥٢ وابن حبان ١٤٤٩ و ١٤٥٠ والدارقطني ١ / ٢٥٠ و ٢٥١ والحاكم ١ / ١٩٢ و ١٩٣ والبيهقي ١ / ٤٤١. فالحديث يتأيد بشواهده.
(٣) في الأصل «عن» والتصويب عن «شرح السنة» وكتب التخريج.
(٤) في الأصل «حكم بن أبي حكيم عن عباد» والتصويب عن «شرح السنة» وكتب التخريج.
(٥) في الأصل «بن أبي جبير» والتصويب عن «شرح السنة» وكتب التراجم.