قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» [ثلاثا](١) قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : «الإشراك بالله عزوجل ، وعقوق الوالدين وجلس وكان متكئا فقال : ألا وقول الزور» ، فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت.
[٥٧٧] أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي أنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي أنا أبو عبد الله محمد عبد الله الصفار أنا أحمد [بن محمد](١) بن عيسى البرتي (٢) أنا محمد بن كثير أنا سفيان الثوري عن الأعمش ومنصور ، وواصل الأحدب عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله رضي الله عنهما قال :
قلت يا رسول الله أيّ الذنب أكبر عند الله؟ قال : «أن تجعل لله ندا وهو خلقك» ، قلت : ثم أيّ؟ قال : «أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك» ، قلت : ثم أيّ؟ قال : «أن تزني بحليلة جارك» ، فأنزل الله تعالى [تصديق قول النبي صلىاللهعليهوسلم](٢)(وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ) [الفرقان : ٦٨] الآية.
[٥٧٨] أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي أنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنا محمد بن يوسف أنا محمد بن إسماعيل أنا عبد العزيز بن عبد الله حدثني سليمان عن ثور بن زيد عن أبي الغيث أنا أبو هريرة :
عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «اجتنبوا السّبع الموبقات» ، قالوا : يا رسول الله وما هن؟ قال : «الشرك بالله والسّحر وقتل النفس التي حرّم الله إلّا بالحق ، وأكل الرّبا وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات».
__________________
[٥٧٧] ـ إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم ، سفيان هو ابن سعيد الثوري ، الأعمش هو سليمان بن مهران ، منصور هو ابن المعتمر ، واصل هو ابن حيان ، أبو وائل هو شقيق بن سلمة.
ـ وهو في «شرح السنة» (٤٢) بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري ٤٤٧٧ و ٧٥٢٠ ومسلم ٨٦ والنسائي في «الكبرى» (٣٤٧٦) و (٣٤٧٧) و (٧١٢٤) و (١٠٩٨٧) و (١١٣٦٨) وابن حبان ٤٤١٥ من طريق عن جرير بن عبد الحميد ، عن منصور ، عن أبي وائل به.
وأخرجه أحمد ١ / ٤٣٤ من طريق منصور به.
ـ وأخرجه الترمذي ٣١٨٣ وأحمد ١ / ٤٣٤ من طريق شعبة ، عن واصل ، عن أبي وائل ، عن ابن مسعود به ، وقال الترمذي : حديث سفيان ، عن منصور والأعمش أصح من حديث واصل ، لأنه زاد في إسناده رجلا ا ه.
ـ وأخرجه البخاري بإثر ٦٨١١ والنسائي ٧ / ٩٠ عن سفيان ، عن واصل به وأحمد ١ / ٤٦٢ من طريق مهدي عن واصل به.
(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل واستدرك من «شرح السنة» و «الأنساب».
(٢) في الأصل «البرني» والتصويب من «شرح السنة» و «الأنساب».
[٥٧٨] ـ إسناده صحيح على شرط البخاري ، عبد العزيز هو الأويسي روى له البخاري ، وقد توبع ، ومن فوقه رجال البخاري ومسلم ، سليمان هو ابن بلال ، وثور هو ابن زيد المدني ، أبو الغيث ، اسمه سالم وهو مولى ابن مطيع.
ـ وهو في «شرح السنة» (٤٥) بهذا الإسناد.
ـ ورواه المصنف من طريق البخاري ، وهو في «صحيحه» (٢٧٦٦) عن عبد العزيز بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري ٥٧٦٤ و ٦٨٥٧ وابن حبان ٥٥٦١ والبيهقي ٨ / ٢٤٩ من طريق عبد العزيز الأويسي بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه مسلم ٨٩ وأبو داود ٦٨٧٤ والنسائي ٦ / ٢٥٧ وأبو عوانة ١ / ٥٤ ـ ٥٥ والطحاوي في «المشكل» (٨٩٤) من طرق عن ابن وهب ، عن سليمان به.
__________________
(١) زيادة عن المخطوط و «صحيح البخاري».
(٢) ما بين المعقوفتين في المطبوع «تصديقها».