علي بن الجعد ، أنا أبو جعفر الرازي عن عبد الكريم بن أبي المخارق عن مقسم عن ابن عباس :
أن النبيّ صلىاللهعليهوسلم سئل في رجل جامع امرأته وهي حائض ، قال : «إن كان الدم عبيطا فليتصدّق بدينار ، وإن كان صفرة فنصف دينار» ، ويروى هذا موقوفا على ابن عباس.
ويمنع الحيض جواز الصلاة ووجوبها ، ويمنع جواز الصوم ولا يمنع وجوبه ، حتى إذا طهرت يجب عليها قضاء الصوم ولا يجب [عليها](١) قضاء الصلاة ، وكذلك النفساء.
[٢٤٠] أخبرنا أبو عثمان سعيد [بن إسماعيل الضبي أنا أبو](١) محمد عبد الجبار بن محمد الجراحي ، أنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، أنا أبو عيسى الترمذي أنا علي بن حجر أنا علي بن مسهر عن عبيدة بن معتّب الضبي أبو عبد الكريم (٢) عن إبراهيم النّخعي عن الأسود عن عائشة قالت : كنّا نحيض عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثم نطهر فيأمرنا بقضاء الصيام ولا يأمرنا بقضاء الصّلاة.
ولا يجوز للحائض الطواف بالبيت ولا الاعتكاف في المسجد ولا مسّ المصحف ولا قراءة القرآن ، ولا يجوز للزوج غشيانها.
[٢٤١] أخبرنا عمر بن عبد العزيز أنا القاسم بن جعفر أنا أبو علي اللؤلؤي (٣) ، أنا أبو داود أنا مسدد
__________________
الخلاصة : هو حديث مختلف فيه ما بين مصحح له ومضعف ، وما بين مرجح للوقف فيه على ابن عباس ، والله أعلم.
[٢٤٠] ـ إسناده صحيح ، إبراهيم هو ابن يزيد النخعي ، والأسود هو ابن يزيد النخعي.
ـ وهو في «شرح السنة» ٣٢٤ بهذا الإسناد.
ـ وفي «سنن الترمذي» ٧٨٧ عن علي بن حجر بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه مسلم (٣٣٥ / ح ٦٩) وعبد الرزاق ١٢٧٧ وأبو عوانة (١ / ٣٢٤) والبيهقي (١ / ٣٠٨) من طريق معمر عن عاصم الأحول عن معاذة قالت : سألت عائشة ....
ـ وأخرجه البخاري ٣٢١ ومسلم ٣٣٥ وأبو داود ٢٦٢ و ٢٦٣ والترمذي ١٣٠ والنسائي (١ / ١٩١) وابن ماجه ٦٣١ وعبد الرزاق ١٢٧٨ وابن أبي شيبة (٢ / ٣٣٩) و (٣٤٠) والطيالسي ١٥٧٠ وأحمد (٦ / ٩٤) و ١٢٠ و ١٤٣ وأبو عوانة ١ / ١ / ٣٢٤ و ٣٢٥ وابن حبان ١٣٤٩ والدارمي ١ / ٢٢٣ و ٢٢٤ والبيهقي (١ / ٣٠٨) من طرق عن معاذة عن عائشة به.
(١) وقع في الأصل «سعيد عن عبيدة بن أبي محمد» والتصويب من «ط» و «ف» و «شرح السنة».
(٢) وقع في الأصل «مسهر بن إسماعيل الضبي ، أن معقب الضبي عن عبد الكريم» والتصويب من «ط» و «شرح السنة» و «سنن الترمذي» وكتب التراجم.
(٣) في الأصل «اللولوي».
[٢٤١] ـ يشبه الحسن ، إسناده لين لأجل جسرة بن دجاجة ، فإنها مقبولة ، كما في التقريب ، وأفلت بن خليفة ، ويقال : فليت.
بدل «أفلت». وهو صدوق ، وقد توبع هو ومن دونه.
وهو في سنن أبي داود ٢٣٢ عن مسدد بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه البخاري في «تاريخه» (٢ / ٧٦) والبيهقي في «السنن» (٢ / ٤٤٢) و (٤٤٣).
ـ وورد من حديث أم سلمة أخرجه ابن ماجه ٦٤٥ وابن أبي حاتم في «العلل» ٢٦٩ كلاهما عن محدوج الذهلي عن جسرة عن أم سلمة ، وإسناده واه فيه محدوج الذهلي لم يوثق ، وأبو الخطاب مجهول كما في زوائد البوصيري.
ـ ومداره على جسرة أيضا. قال الحافظ في «التقريب» جسرة بنت دجاجة مقبولة ، ويقال : لها إدراكا. أي صحبة.
ـ وقال ابن حجر في «تلخيص الحبير» (١ / ١٤٠) ما ملخصه : رواه أبو داود عن جسرة عن عائشة وابن ماجه عن جسرة عن أم سلمة ، وقال أبو زرعة : الصحيح عن جسرة عن عائشة. قال ابن حجر : وقد ضعف بعضهم هذا الحديث بأن
__________________
(١) زيادة من المخطوط.