الزيادي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر بن حفص التاجر ، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله بن عمر بن بكير الكوفي ، أخبرنا وكيع عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف ، قال الله [سبحانه و] تعالى : إلّا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ، وللصائم فرحتان فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربّه ، ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك ، الصّوم جنّة» (١).
[١٥٠] أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أخبرنا أحمد بن عبد الله النعيمي أخبرنا محمد بن يوسف أخبرنا محمد بن إسماعيل ، أخبرنا سعيد بن أبي مريم أخبرنا محمد بن مطرف ، حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد :
عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : «في الجنّة ثمانية أبواب ، منها باب يسمّى الريان لا يدخله إلا الصائمون».
[١٥١] أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبي توبة ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث ، أخبرنا
__________________
الإسناد.
وأخرجه مسلم ١١٥١ وابن ماجه ١٦٣٨ وابن أبي شيبة (٣ / ٥) وأحمد (٢ / ٤٤٣ و ٤٧٧) والبيهقي (٤ / ٣٠٤) عن وكيع عن الأعمش بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه البخاري ١٨٩٤ و ١٩٠٤ و ٥٩٢٧ و ٧٥٣٨ ومسلم ١١٥١ والنسائي (٤ / ١٦٤ و ٣٠٤) ومالك (١ / ٣١٠) والطيالسي ٢٤٨٥ وعبد الرزاق ٧٨٩١ و ٧٨٩٣ وابن أبي شيبة (٣ / ٥) وأحمد (٢ / ٢٨١) وابن خزيمة ١٨٩٧ و ١٩٠٠ وابن حبان ٣٤١٦ و ٣٤٢٢ و ٣٤٢٣ و ٣٤٢٤ والبغوي ١٧٠٥ والبيهقي (٤ / ٣٠٤) من طرق من حديث أبي هريرة.
[١٥٠] ـ إسناده صحيح ، محمد بن إسماعيل هو البخاري إمام فن علم الحديث ، سعيد فمن فوقه رجال البخاري ومسلم. أبو مريم اسمه الحكم بن محمد ، وأبو حازم اسمه سلمة بن دينار ، ويعرف ب ـ الأعرج ـ.
ـ وهو في «شرح السنة» ١٧٠٢ بهذا الإسناد.
ـ وهو في «صحيح البخاري» ٣٢٥٧ عن سعيد بن أبي مريم بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي (٤ / ٣٠٥) من طريق سعيد بن أبي مريم بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه البخاري ١٨٩٦ ومسلم ١١٥٢ والترمذي ٧٦٥ والنسائي (٤ / ١٦٨) وابن ماجه ١٦٤٠ وابن أبي شيبة (٣ / ٥ ـ ٦) وابن خزيمة ١٩٠٢ وابن حبان ٣٤٢٠ و ٣٤٢١ والبغوي ١٧٠٣ من طرق عن أبي حازم بهذا الإسناد بألفاظ متقاربة.
[١٥١] ـ غير قوي. إسناده ضعيف له علتان : رشدين بن سعد ضعيف ليس بشيء ، لكن لم ينفرد به تابعه ابن لهيعة وابن وهب كما سيأتي. والعلة الثانية : حييّ بن عبد الله المصري غير قوي. قال البخاري : فيه نظر ، وقال ابن معين : ليس به بأس ، وقال النسائي : ليس بالقوي ، وقال أحمد : أحاديثه مناكير. وقال ابن عدي : أرجو أنه لا بأس به إذا روى عنه ثقة. ثم ساق له أحاديثه مناكير ، وقال : لا يتابع عليها. راجع «الميزان» (١ / ٦٢٣).
ـ وأخرجه نعيم بن حماد في «زيادات الزهد لابن المبارك» (٣٨٤) من طريق رشدين بن سعد بهذا الإسناد ، ورشدين ضعيف ، وتابعه ابن لهيعة عند أحمد (٢ / ١٧٤) (٦٥٨٩) وتابعهما عبد الله بن وهب عند الحاكم (١ / ٥٥٤) (٢٠٣٦) وصححه على شرط مسلم! ووافقه الذهبي! وليس كذلك ، حييّ بن عبد الله ما رويا له شيئا ، وهو إلى الضعف أقرب.
ـ وقال المنذري في «ترغيبه» ١٤٣٦ : رواه أحمد. والطبراني في «الكبير» ورجاله محتج بهم في الصحيح! ورواه ابن أبي الدنيا في «كتاب الجوع» وغيره بإسناد حسن ، والحاكم وقال : صحيح على شرط مسلم. تقدم أنه ليس على شرط مسلم!
__________________
(١) زيد في المطبوع وحده «وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ، فإن سابّه أحد أو قاتله ، فليقل إني امرؤ صائم».
ـ وهذه الزيادة مقحمة ليست من هذا الحديث ، وإنما هي من حديث آخر مستقل ، وليست في المخطوط ولا هي في شرح السنة وصحيح مسلم وكتب الحديث.