الصفحه ١٨١ : وشبيهها عقلا مفارقا ، وذلك حين تنفتح لها أبواب
الحكمة وتستغني في أفعالها عن الغير فتنتهي حينئذ في ذلك فلا
الصفحه ١٨٤ : الثاني
، ثم تتصور صورة إلهية حكمية ، فتكوّن القائم سلام الله عليه
الصفحه ١٩٠ : العدل والحكمة ، وما كان عند وفاء
الستين خلفت من قد استحق الخلافة ، وتكونت النازلة في الأغذية ، وصعدت إلى
الصفحه ٢٠١ : ، «ع. م» (٣).
والغلف هي المرآة
المشاهدة التي يؤتم بها ، وتتبع وتنطق بالحكمة ، والكيفيات واللميات ، ويخبر
بالكائنات
الصفحه ٢٠٤ : إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً) (٢) الآية. فالملك هو الإمامة التي خص بها
الصفحه ٢٠٦ : ، لتمام المشيئة
الربانية ، وسطوع الحكمة الإلهية ، بممثول التسعة والتسعين الأيام (٤) المختومة بيوم الأضحى
الصفحه ٢٢٣ :
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ
الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (٢). فكان يقول : أنا
الصفحه ٢٢٥ : الإمام والحكمة. ذكر ذلك سيدنا المؤيد قدس الله سرّه بقوله :
وبالباب سليمان. ومعنى ذلك .. روي أن سليمان كان
الصفحه ٢٢٦ : والعمى ، وأهل الكفر والخناء وسائر البشر في الدنيا.
فهذه الأبواب قد
أودعناها من معاني الحكم ، ما يكتفي
الصفحه ٢٣٠ : ذلك بقوله : أيها المؤمنون نفعكم الله
بسماع الحكمة ، وأوزعكم شكر (١) أولياء النعمة ، ارغبوا بنفوسكم عن
الصفحه ٢٣٣ : ءَ
بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَداءِ) (٨) أي (٩) كل أهل ملة (١٠) ، وحكم بينهم بالحق فيما كانوا متعلقين به ، فلا يبقى علم
الصفحه ٢٣٩ : الذي هو
كمال (١) الدور السابع ، وقيام حكم صاحبه في عالم الطبيعة كما قال سبحانه :
(قُلْ
إِنَّ
الصفحه ٢٤٨ : ، وتطيع له أهل الجزائر وأرباب الدعوة الإلهية ، صنع الله الذي أتقن كل شيء.
يقول : من حكمة الله تعالى في
الصفحه ٢٥٤ : القائم
في الأمر والنهي بالقوة لا في العلم والحكمة وهو الأساس بالقوة ، والقائم صاحب
الكشف بالفعل ؛ لكمال
الصفحه ٢٦٢ : قد
انتهينا إلى هذه الفصول من المعاني المشتملة على الأمور الخفية والمراتب السنية
بما يقتضي حكم الحروف