ونفس الكل وجنة
المأوى ومعاد من صفا وخلص.
وفي وجه من
التأويل أن الوصي جنة المأوى ، ونفس عالم الدين ، ومأوى النفوس. وكذلك أيضا باب
الإمام جنة المأوى ، ونفس كل ، لكون النفوس تتصل به ، وتعود إليه ، وجميع ذلك حق
لا شك فيه. ونحن نبين جميع ذلك إن شاء الله تعالى بحقيقته ومعناه.