الصفحه ٢٤١ : الأعضاء
التي لا عذر له منها من قلبه ، وما هو معه من الأعضاء الكثيرة في البطن وفي الرأس
وما يجمع ، ومثل
الصفحه ٢٤٢ :
بقائه إلّا مع إخوانه وأمثاله التي بها تمامه ، ثم لامتناع سريان الروح فيه إلّا
فيما له كمال. ولذلك عصار
الصفحه ٢٤٥ : : إن المرء يحشر مع من أحب. وعن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : أن يوم القيامة يجيء كل صاحب دور (١) في
الصفحه ٢٦٥ :
شيب فوديّ مع المفرق
فأجابه عليها بخطه بالأبيات المذكورة في
المتن أعلاه ، ولكن المؤلف أسقط
الصفحه ٢٦٧ : النفس
مع الأنبياء والرسل ، أمدتهم لتخرجهم من حد القوّة إلى حد الفعل بمعونة علتها
مثلها وتتخلص هي من
الصفحه ٢٦٩ :
النطقاء هم بالقوة
إلى أن يدور عليهم ما دار عليه من المراتب مع النفس الكلية وبذلك كملت فيه جميع
الصفحه ٢٧٦ : تشبيها فتصبح عند المفارقة عقلا
محضا تسبح في فسحة لا تضيق وتطير مع الملائكة المقربين في أرض دار الإبداع
الصفحه ٢٧٨ : ، ومزاوجة الحور العين والأنوار ، أبد الآبدين ودهر الداهرين ، فيكون
مثاله في صورته مع تلك الأشياء التي وفد
الصفحه ٢٨٦ : بإمامة نزار بن المستنصر الفاطمي وهم على خلاف مع
الإسماعيلية المستعلية الذين قالوا بإمامة المستعلي الابن
الصفحه ٢٨٩ : المقرب الذي به تتعلق
الأنفس وبه تستمد في دار الحس.
وللبرزخ وجوه
ومعان جمة ؛ ووجه من الوجوه أن البرزخ هم
الصفحه ٣٠٢ : بعذابها ونحسها (١) وكونها إلّا المدبر للأمس. ويحصل مع من هو في العذاب وفي
الأكوار والأدوار في كهوف وغيران
الصفحه ٣٠٣ : ورسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم. ومن كان أخانا حقا وقف عند ذلك على المعنى فيه ، والمعين
المنصوص بذكره
الصفحه ٣٠٤ :
علته ، وكان من علتهم ، وكان مع الأصحاء عند السلطان في الملاذ والخيرات ، ومن عصى
الطبيب» (١) ، ولم يقبل
الصفحه ٣١٢ : لأنّه لا يقضي
عليه الموت فيستريح ، ولا يحيا مع الأحياء فينعم ، فهو أبد الآبدين في شقاء وعذاب.
(ذلِكَ