الصفحه ٢١٤ :
الغمامة التي أظلته «يوم أمر عمه إلى بحيرا في تجارة خديجة» (١) ، ومثل الشجرة التي دعاها فخرت حتى وقفت بين
الصفحه ٢١٧ :
نهاية النهايات
وغاية الغايات ، صاحب الظهور اللطيف المتسلسل معناه من أول السلالة الشرعية إلى
ظهوره
الصفحه ٢٣٠ :
المواد ، وينتقل
من رتبة النطفة ، إلى رتبة العلقة ، ومن رتبة العلقة ، إلى رتبة المضغة ، كذلك إلى
الصفحه ٢٥٤ :
كما استخلصه الأول.
فآدم كان أول
النطقاء والأجزاء ، والنطقاء من بعده على ما هذا سبيله إلى ما كان محمد
الصفحه ٢٨٨ :
ومن درجة إلى درجة
، فعند ذلك ترى ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر.
ثم قال
الصفحه ٤٠ :
وبالفعل (١) بالتدريج حتى تكون نهايته تامة كاملة ، وبلوغه إلى الحال
الأفضل ، والأمر الأكمل ؛ وهذا
الصفحه ٤٣ : عظمته وجلاله وسناء نوره وبهاء قدرته ، على ما أبدعه ، الذي نفى عن هويته
الإلهية ، وأقر لمبدعه بالوحدانية
الصفحه ٨٦ :
بسريان العناية الإلهية في الجميع ، من العلو إلى السفل بخلاص ما خلص.
فأما عالم الهيولى
فإنهم لما لم
الصفحه ٩٢ :
المراتب بصدور
معلولاتها إلى الوجود وترتبها في مراتبها واحد دون آخر ، ولم يبق هناك من الأمور
ما لم
الصفحه ١١٣ :
أعراف عليها
واقفون ، وبرازخ لهم إلى يوم يبعثون ، كلما بليت صورة بالفساد كونت أخرى (١) بالكون. فهم
الصفحه ١٤٨ :
ورافده كل كوكب
على ما بينا إلى وفاء خمسين ألف سنة ، إلى ما يكون المنتهي سبعة آلاف زحل ، ثم كان
الصفحه ١٥٣ :
من تخلفه ، وهو يتدرج
إلى القامة الألفية لخلاصه ، فإذا صعدت تلك الجملة تكوكبت في فلك الأثير
الصفحه ١٦٠ :
وأقام الشخص في
الدار ، يأمر وينهي ؛ فأحل النكاح وحرم السفاح ، وهدى إلى جميع الحلال ، ونهى عن
الصفحه ١٩١ :
ثم تستخرج باقي
تلك الزبدة ، التي هي الريحية ، فتخرق الحجب إلى القمر ، وتسلم تلك الجملة إلى
الشمس
الصفحه ٢٤٩ : ،
وإفاضاتها (١) على أجسادها البشرية ما صارت به جوهرا ، فكل جوهر منه في
ذاته ، إذا رجع إلى عالم النفس يكون له