الصفحه ٢٠٦ : ، لتمام المشيئة
الربانية ، وسطوع الحكمة الإلهية ، بممثول التسعة والتسعين الأيام (٤) المختومة بيوم الأضحى
الصفحه ٢٢٣ :
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ
الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (٢). فكان يقول : أنا
الصفحه ٢٢٥ : الإمام والحكمة. ذكر ذلك سيدنا المؤيد قدس الله سرّه بقوله :
وبالباب سليمان. ومعنى ذلك .. روي أن سليمان كان
الصفحه ٢٢٦ : والعمى ، وأهل الكفر والخناء وسائر البشر في الدنيا.
فهذه الأبواب قد
أودعناها من معاني الحكم ، ما يكتفي
الصفحه ٢٣٠ : ذلك بقوله : أيها المؤمنون نفعكم الله
بسماع الحكمة ، وأوزعكم شكر (١) أولياء النعمة ، ارغبوا بنفوسكم عن
الصفحه ٢٣٣ : ءَ
بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَداءِ) (٨) أي (٩) كل أهل ملة (١٠) ، وحكم بينهم بالحق فيما كانوا متعلقين به ، فلا يبقى علم
الصفحه ٢٣٩ : الذي هو
كمال (١) الدور السابع ، وقيام حكم صاحبه في عالم الطبيعة كما قال سبحانه :
(قُلْ
إِنَّ
الصفحه ٢٤٨ : ، وتطيع له أهل الجزائر وأرباب الدعوة الإلهية ، صنع الله الذي أتقن كل شيء.
يقول : من حكمة الله تعالى في
الصفحه ٢٥٤ : القائم
في الأمر والنهي بالقوة لا في العلم والحكمة وهو الأساس بالقوة ، والقائم صاحب
الكشف بالفعل ؛ لكمال
الصفحه ٢٦٢ : قد
انتهينا إلى هذه الفصول من المعاني المشتملة على الأمور الخفية والمراتب السنية
بما يقتضي حكم الحروف
الصفحه ٢٦٥ : الأول بإيضاح الرموز ، وهو حجّة
رابع الأشهاد ذي القوة في العلم والتأييد والحكمة والتسديد المنصوص عليه
الصفحه ٢٧٣ : والحكمة الغريبة في عالم الطبيعة ، فوجدوها
على قسمين : عالم الأفلاك ، وما يحوي عليه من البروج والكواكب
الصفحه ٢٨٦ : بالحكمة والفلسفة الإلهية
الذين يقولون بالعوالم الثلاثة ؛ وأما أهل الظاهر المحض فهم أهل العمى والضلال
الصفحه ٢٨٧ : كما قال تعالى : (آتَيْنا آلَ
إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً
الصفحه ٢٩٢ : بالمشاكلة
والمجانسة ، ولا تفارقهم حيث كانوا إلى أن تصل إلى أعلى المراتب بالحكمة التامة
وتعلم العلم الحقيقي