الصفحه ١٧٨ : لتمام التمام.
قال سيدنا المؤيد
قدس الله سره في حقيقة ذلك (١) : أيها المؤمنون ، إن علم الإمام متصل
الصفحه ٥٩ : الله تعالى
المخبر عنه بأنّه متقدم على (٢) الأشياء في تعاليه عن سمة العقليات وصفة الحسيات بخلاف ما
يوجبه
الصفحه ٢٢٢ : ،
فعلم علي صلوات الله عليه وآله وصورته نفس الشرائع وصورها المدفونة في غصونها. فهو
(منه السلام) (١) محيي
الصفحه ٢٤٧ : حميد الدين نضر الله وجهه :
إن تمام الأمور في
بلوغها غاياتها في أن يحصل لها صورة أوائلها ، التي هي
الصفحه ٣٠ : ومنتهاها (٢) ، وهي (٣) ملزمة له بجميع هذه الصفات والإضافات ، بسمة الحدث
والازدواج والاختراع ، فهو الحي
الصفحه ٧٤ : الأول وجوده بالإبداع الأول
، وكماله الثاني التزامه بالسابق عليه في الوجود وتسبيحه له ، وتقديسه وتمجيده
الصفحه ٢٠٢ :
ومثل اجتماعه من
جميع أجسام الحدود ، وفعل الفاعل له ، مثل صائغ يصوغ الذهب ، ويعمل العلوق
الصفحه ٢٠٨ : مستودعا وأولاده من بعده أئمة استيداع.
(٤) أي شمعون الصفا.
(٥) الذين هم : سقطت
في ط.
(٦) أي عبيد الله
الصفحه ٢٧٩ : المتقدم عليه ، له ساحة عظيمة ؛
فساحته أي (١) دوره من أوله إلى آخره ، فيها عين جارية هو الوصي بعلمه
الصفحه ٣١٢ :
أمر به أن يعمل
وإلى أين يرجع؟ ومن قوله نضر الله وجهه : وإياك ثم إيّاك والرسوخ في قعر جهنّم ،
لأن
الصفحه ٩ : (١) مرشد ، وصفي وموحد. كما قال القاضي الأعظم يروى عن مولانا
الباقر (٢) قوله : إن الله تعالى جعل في كل زمان
الصفحه ٢٢٥ : هذا الرجل المقبل ، إذا هو. وإذا هو عليّ صلوات الله
عليه وآله.
وكان ممثول سليمان
في الملك الذي هو
الصفحه ٢٤٢ :
، والقائم صلوات الله عليه للأدوار الكبار والصغار الخلق الجديد ، وهو المعني
والمراد في الجنة العالية كما قال
الصفحه ٢٣١ :
تعالى من جهة الملائكة المقربين في المبعوث الطبيعي كمالا له ، ليكون به منبعثا
الانبعاث الثاني. ومعناه هو
الصفحه ٤٩ : ءِ وَما يَعْرُجُ فِيها وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ ما كُنْتُمْ وَاللهُ
بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (٥). (لَهُ