الصفحه ٢٣٥ :
ميعاد الله تعالى في خلقه حيث يقول :
(ما
كانَ اللهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ
الصفحه ٢٥٣ : وأدائها من دونها مثل
بمثل ، وهو يعني أن الترافع في الارتقاء من حد المستجيب إلى الرسول على قدر ما
بينه في
الصفحه ٢٩٦ : فانقسم
ذلك العالم على ما ذكرنا قسمين : أجاب شيئا بعد شيء وترتبوا في الإجابة إلى سبع
مراتب ، وأقروا
الصفحه ٣٠٦ : من المحن الدنياوية ، سلط عليه من يعتقله ويسجنه ويضيق
عليه ، بعد أخذ ماله ، وسقوط جاهه ، ويصير في عذاب
الصفحه ١ : ، العالم بخفيات الصدور لا من شيء أبدعه (٢) ولا من أصل اخترعه (٣) ، ولا من شيء تقدم عليه ، ولا بشيء يضاف
الصفحه ٥ : أنواره بنور القائم عليهماالسلام على أتم تمام ، وأحسن نظام.
ولمّا تبلبلت
الألسن بالكفر والنفاق
الصفحه ١١ :
الغيب سبحانه وتعالى جلّ جلاله لا يقال عليه باسم من الأسماء ، ولا يوصف بما به
مبدعاته تدعى ، ولكن لا بد
الصفحه ١٤ : ، وإلى
غير الجسم ، ولا يقال عرض لأن العرض محمولا مقبولا ، ملازما وزائلا. ولا يقال إنّه
علّة ، لأن في
الصفحه ٢٦ : الروحاني مغبوطا مثابا قادرا على نيل فوائده من الاغتذاء من نعيمهم ،
والالتذاذ باتحاد روحه الجزئية بالنفس
الصفحه ٣٤ :
ومن أهل المقالة
من يرى أن في الابتداء خطيئة وقعت على بعض العالم الروحاني مثل الشخص الفاضل صاحب
الصفحه ٨٣ :
فهكذا (١) كانت الإجابة وترتبت العقول ، وعلوها على عالم الطبيعة
وخروجها عن المكان والزمان.
ثم
الصفحه ٨٧ : الأدوار والأكوار بحالة أعظم وجلالة
أبهى ، وهو ظهور القائم صلوات الله عليه. والنّون الأول هو العاشر. قال
الصفحه ٩٣ : الأول في الآحاد.
ثم قال أيضا : وإن
العقول البرية (١) من المواد لما كانت على ما ذكرنا ، أنوارها ساطعة
الصفحه ٩٨ : الأقدم.
فلم يجب في العدل سقوطه ، بل عرضت عليه ولاية حده ، وسلب الإلهية للمبدع تعالى ،
فلم يصر ، ولم
الصفحه ١٤٢ : الحيوانات على قدر جنسه ، واستحقاقه لما يراد به. فالإنسان
المحمود المقصود بالنظر جثة من ألطف الماء وأعذبه