الصفحه ٣٢ :
الباب الثّاني :
في القول على
الإبداع الذي هو المبدع الأول من حيث (١)
شرفه وفعله
ووحدانيته
الصفحه ٤٣ : الباطل ومبيده ، ومجري
الفلك بتسييره ، ومضيء النهار بسناء نوره ، والدال على توحيده ببراهينه ، ومستعبد
جميع
الصفحه ٤٥ : ظهوره ، وترادف سروره ، ووقع عليه اسم
الإلهية من حيث ولهه في مبدعه ، وحيرته في كيفية إبداعه ، وأيضا بوله
الصفحه ٥٣ : على أبناء جنسه
، إلى ذلك. وأزلي الغاية بوجوب البقاء السرمد ، والحياة أبد الآبدين بتوحيده
لمبدعه
الصفحه ٦٧ :
الباب الثالث :
«في القول على المنبعثين جميعا وبما
تباينا»
نقول : إن المبدع
الأول لما أفصح
الصفحه ٦٩ : إليها بالعقول السبعة الانبعاثية (١) ، وهو (٢) يقع على كل رتبة اسم الواحدية. إذ ليس بينهم في الإجابة
الصفحه ٧٨ :
الباب الخامس
«في القول على
المنبعث الثاني القائم بالقوة
وما سبب ذلك؟» (١)
نقول : إنّا قد
الصفحه ٨٠ : ،
وضيائهما وبركتهما ، فهم في حجرات القدس ، في تسبيح (٢) ، وتقديس ، وتهليل ، وتكبير ، وتعظيم ، لكل سابق على
الصفحه ١١٣ :
أعراف عليها
واقفون ، وبرازخ لهم إلى يوم يبعثون ، كلما بليت صورة بالفساد كونت أخرى (١) بالكون. فهم
الصفحه ١١٥ :
لم يكن مثله أن يكون الإبداع الذي بذاته ، علة قريبة لوجود ما في الإمكان أن (١) يوجد عنه ممّا يجب أن
الصفحه ١٤٠ : ، بل على أنواع موقتة باعتدال. لأن المياه قد كانت نضجت من على
وجه الأرض بحرارة المشتري في ألفه شيئا
الصفحه ١٤٥ : ، ووقوعه على بسيط الأرض.
ثم لم يجد منفذا
فيها ، فترجع الأشعة صاعدة ، فتمتزج (٢) ، وتعتدل ، فيصير على غير
الصفحه ١٤٩ :
الباب الثّامن
«في القول على
ظهور الشخص البشري أولا ،
وفي كل ظهور بعد
وفاء الكور» (١)
فنقول
الصفحه ١٥٦ : القدسية بالروح من أمر ربّها على من يشاء من عباده بالدعاء إليه ، والدلالة
عليه ، فمن أجاب لحق بعالمه ، ومن
الصفحه ١٦٥ :
قال مولانا الصادق
عليهالسلام : ظاهرنا إمامة ، وباطننا غيب لا يدرك. وقال مولانا أمير
المؤمنين علي